الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

أخبار وفعاليات
New Page 1

لم يعد قرب انتهاء العام الجاري 2008، مع انسداد الأفق السياسي الذي تتبناه السلطة الفلسطينية

05/10/2008 23:40:00

'جيل
2008/10/05

غزة ـ 'القدس العربي' من أشرف الهور:لم يعد قرب انتهاء العام الجاري 2008، مع انسداد الأفق السياسي الذي تتبناه السلطة الفلسطينية ينذر فقط بفشل مساعي السلام الدولية الهادفة للوصول إلى إبرام اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل، بل خلق حالة من الشكوك تفيد باستحالة عقد المؤتمر السادس لحركة فتح التي تتزعم إدارة ملف التفاوض، خلافاً لما أعلن عنه في أوقات سابقة.
ووسط التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر السادس الذي غاب 19 عاماً مضت والتي يصفها البعض بـ 'البطيئة' تتنامى خلافات حادة بين الأوساط القيادية الفتحاوية مع اقتراب انتهاء العام، الذي يبدو أنه يحمل 'مفاجآت غير سارة' للحركة كما العام المنصرم، الذي فقدت فيه على أيدي خصمها السياسي حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة.
والخلافات كما هو معروف تزداد نارها توهجاً بين فريقين الأول يمثل 'الحرس القديم' الممثل بغالبية أعضاء اللجنة المركزية للحركة، وأعضاء لجنة التحضير للمؤتمر، والثاني 'جيل الشباب'، الذي يطمح أعضاؤه للصعود إلى قمة الهرم التنظيمي (اللجنة المركزية) في حال أجريت الانتخابات.
وقد حاولت 'القدس العربي' التعرف أكثر على طبيعة الخلاف الناشب بين القطبين وعرفت أن الفريقين المتنازعين يسعى كل منهما في هذه الأوقات إلى حشد أكبر قاعدة تنظيمية حوله، بهدف تمرير وجهات نظره الخاصة بعقد المؤتمر، فـ 'الحرس القديم' الذي يقطن غالبية أعضاؤه في الضفة الغربية ويعد من أبرز وجوهه الجنرال نصر يوسف وحكم بلعاوي وفاروق القدومي ومحمد جهاد وأبو ماهر غنيم وعبد الله الإفرنجي وجميعهم أعضاء في مركزية فتح، إلى جانب حمدان عاشور، وعدنان سمارة وعثمان أبو غربية من أعضاء المجلس الثوري للحركة، يستمدون قوتهم من أعضاء التنظيم المتواجدين في الخارج، خلافاً لـ 'جيل الشباب' الذي يرتكز على قاعدة 'الداخل'، الأكثر عدداً وتأثيراً في القاعدة الفتحاوية، كون أن مروان البرغوثي القيادي الكبير في الحركة يعد من أبرز زعماء هذا التوجه.
استمرار الخلافات التي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام، أنشأ 'جدار أسمنتي' بين الطرفين يصعب ازالته في هذه الأوقات، بسبب مطالبة الفريق الأول بعقد مؤتمر الحركة في الخارج، بعدد مقنن من الأعضاء، وإصرار الفريق الثاني على عقد المؤتمر في الداخل، بمشاركة أوسع من القاعدة التنظيمية.
وكلا الفريقين لهم حساباتهم في إدارة 'المعركة الانتخابية'، فعقد المؤتمر في الخارج، سيحول دون وصول أبرز وجوه 'جيل الشباب' المتمثل في مروان البرغوثي ومحمد دحلان وأبو علي شاهين وجبريل الرجوب وقدورة فارس، وحسام خضر وغيرهم الكثيرين إلى عضوية المركزية، وسيمنح الطرف الثاني فرصة جيدة لتجديد البقاء في سدة الهرم التنظيمي، وهو ما دفع الفريقين للقتال بشراسة لتعزيز وجهات نظرهم، وهو أمر يؤكد أن عقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري أصبح 'دربا من المستحيل'.
يشار في هذا الصدد الى أنه في وقت سابق نقل عن الرئيس عباس قوله انه في حال لم يعقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح قبل نهاية العام الحالي 'فإن فتح ستنتهي'، ومن المؤكد أن يساعد إصلاح فتح من خلال إجراء الانتخابات الرئيس عباس في جهوده الهادفة لتقديم موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لكن خلافات الطرفين التي لا زالت تؤزم وضع الحركة الجريحة تحول دون تحقيق عباس لحلمه.
فكلا الطرفين سارع في الفترة الماضية إلى تحشيد طاقاته، في محاولة لكسب أكثر عدد من المناصرين.
فخلاصة الاجتماعات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان للجنة المركزية وأعضاء اللجنة التحضيرية، كانت تركز بحسب ما كشف على كيفية تمتين جبهة 'الحرس القديم'، على الرغم من 'الخلافات الطاحنة' الناشبة بين أقطابه، كمثل تلك التي بين فاروق القدومي، وحكم بلعاوي، والتي وصلت لحد التراشق بين الرجلين في وسائل الإعلام، لكن كواليس الاجتماعات الخفية في عمان، لا زالت تشير إلى وجود ضعف في تحالف 'الحرس القديم'، الذي يسعى عدد من أعضائه الحصول على امتيازات قيادية جديدة، بعضها موجود في يد القائد العام للحركة محمود عباس.
الطرف الآخر من معادلة فتح 'جيل الشباب'، شعر مؤخراً بحجم ما يخطط له في عمان، بهدف القضاء على أحلامهم في الوصول إلى سدة الهرم التنظيمي، فسعى هذا الفريق والمنتمي غالبية أعضاؤه الى 'الداخل'، أي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تكثيف نشاطاته، فعقد بحسب ما ورد من معلومات سلسلة من اللقاءات التي جمعت القيادات الميدانية في الحركة بهدف إيجاد قاعدة أكبر، تؤمن لهم موقفا جماعيا يغير في المستقبل أي آراء لا تتلاءم وما يرجونه من عقد للمؤتمر حال حدوثه على أرض الوطن.
ويستمد هؤلاء فرصة تقوية جبهتهم في الداخل، كون أن المسؤول عن هذا العمل (مفوضية التعبئة والتنظيم)، هو أحمد قريع الذي على الرغم من عضويته في اللجنة المركزية الحالية للحركة إلا أنه يعد من أصحاب التوجه المطالب بعقد المؤتمر داخل المناطق الفلسطينية، على الرغم من عدم تفاؤله بعقد المؤتمر هذا العام، كما صرح خلال اجتماع عقده مع عدد من قادة فتح الميدانيين في الضفة، وهو لقاء جاء ضمن سلسلة اجتماعات مع الكادر التنظيمي، على الرغم من انشغاله في ملف المفاوضات السلمية مع إسرائيل.
ويعلق 'جيل الشباب' آمالاً كبيرة على إسناد أفكارهم على ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، الذين يناصرونهم، وهم علاوة على قريع كل من الرئيس محمود عباس زعيم التنظيم، والطيب عبد الرحيم، عضو اللجنة المركزية وأمين عام مؤسسة الرئاسة.
وللعلم فإن حركة فتح لم تشهد خلافات من هذا القبيل منذ الإعلان عن تأسيسها في الأول من كانون الثاني (يناير) من العام 1965، على الرغم من أن أعضاء لجنتها التأسيسية كانوا مختلفين فكرياً بين إسلاميين وآخرين من ذوي التوجهات العلمانية واليسارية، حيث تخطت خلافاتها مؤخراً برنامجها وأهدافها، إلى أن وصلت إلى هياكلها التنظيمية، وهو ما بدا واضحاً على بنيانها في الشارع الفلسطيني، الذي منح خصمها السياسي حماس الأغلبية في الانتخابات التشريعية التي أجريت في العام 2006.
وبشأن إجراء التحضيرات لعقد المؤتمر ذكر قيادي فتحاوي وهو من أقطاب 'جيل الشباب' لـ 'القدس العربي' وفضل عدم ذكر اسمه أن هناك تأكيدات لديهم تشير إلى أن أعضاء اللجنة التحضيرية، يحاولون مساواة عدد قيادات التنظيم المشاركين في المؤتمر من الضفة الغربية وقطاع غزة (الأكثر عدداً)، بأعضاء التنظيم المشاركين من الخارج، ورأى أن هذا من شأنه أن يدمر المؤتمر، وأن يعيد ذات القيادة الحالية إلى مناصبها من جديد، وذكر أن من بين مقترحات اللجنة التحضيرية مساواة تمثيل إقليم ألمانيا أو إقليم دول أوروبا الشرقية بالضفة الغربية، من ناحية عدد المشاركين، ويرى أن هذا إذا ما تحقق سيكون 'ظلما فادحا'.
وليس بعيداًً عن اتفاق الكبار فقد أوجدت الخلافات في الأفكار والمفاهيم تحالف آخر جمع أقطاب 'جيل الشباب' على الرغم من الخلافات العميقة في وجهات النظر بينهما.
وقد بدا الأمر واضحا من خلال إصرار جبريل الرجوب ونبيل عمرو على عقد المؤتمر في الداخل، متفقين مع مروان البرغوثي ومحمد دحلان، على الرغم من وجود اختلافات بين الرجال في عدة مسائل تنظيمية.
فمثلاً عمرو الذي يشغل منصب سفير فلسطين في مصر والجامعة العربية عاد قبل أيام إلى الضفة، وعقد اجتماعاً مع قادة تنظيم مدينة الخليل الأكثر عدداً في مدن الضفة، وأكد خلال تطرقه لوضع الحركة التنظيمي على ضرورة عقد المؤتمر في الداخل، ولم يخف حجم الخلاف بين قيادات التنظيم حين طالب الحركة بالشروع بعملية 'نقد ذاتي'، مع ضرورة إجراء 'مصالحات داخلية'، هو ما طالب به علانية الرجوب، وكذلك حسام خضر وقدورة فارس.
كلا الطرفين الذي له حساباته في أهمية مكان المؤتمر، يسوق مبرراته للرد على الآخر، ففي الوقت الذي يبرر أنصار عقد المؤتمر في الخارج سببهم في هذا الطلب لخشيتهم حال عقده في الضفة الغربية أن 'يندس عملاء الاحتلال إليه'، وهو ما عبر عنه القدومي مؤخراُ، حين قال ان انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح داخل الوطن 'هو أمر مرفوض'، وتساءل 'كيف لحركة تحرر وطني أن تعقد مؤتمراً في ظل الاحتلال الإسرائيلي؟'.
لكن الطرف الآخر الذي عبر عنه الرجوب الذي رفض الاتهام، رد بالقول 'من يقول هذا الحديث لا يتمتع بالأخلاق'، و'من العيب أن يتم الحديث عن مؤتمر حركة فتح بهذه اللغة'، واصفاً ما قيل بأنه حمل 'مستوى منحطا في الكلام'، عازياً سبب المطالبين بعقده في الخارج الى أنه 'فزّاعة للهروب من استحقاق أخلاقي'، وهاجم في سياق حديثه بشده مخالفيه، بقوله 'أتوجه إلى أصحاب هذه السيمفونية وأقول لهم ان يخرسوا، لأن ذلك سيكون أحسن لهم'.
وفي خلاف آخر غير المكان ويؤكد استحالة عقد المؤتمر السادس لفتح، لا زالت مشكلة حسم عدد المشاركين فيه تتصدر هي الأخرى أزمة الفريقين الناشبة، فـ 'الحرس القديم' يطالب بمشاركة نحو 1500 كادر تنظيمي، وهو ما يرفضه الطرف الآخر الذي يطالب بتوسيع القاعدة المشاركة لتصل إلى أكثر من 3500 مشارك.
وفي خضم الحديث عن هاتين المشكلتين اللتين تواجهان فتح، قال حكم بلعاوي في تصريح له ان ما ذكر من أنباء حول مكان وزمان انعقاد المؤتمر السادس 'غير صحيح'، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية للحركة 'هي وحدها المخولة بذلك'، وهو ما دلل على وجود أزمة في الحركة، راجعة للسببين السابقين.
وذكر بلعاوي أن اللجنة المركزية ستجتمع بكامل أعضائـها في وقت قريب لتحديد موعد ومكان المؤتمر، بعد أن أشرفت اللجنة التحضيرية على استكمال جميع الملفات المتعلقة بالمؤتمر.
وفي اللجنة المركزية المنقسمة في الآراء سلفاً قبل عقد الاجتماع الذي أشار إليه بلعاوي، حول عدد ومكان المؤتمر، توقع القيادي الفتحاوي أن لا يشهد الاجتماع الذي أشار إليه بلعاوي الخروج بموقف موحد، مرجعاً السبب في ذلك لخشية 'الحرس القديم' من أن يبادر الرئيس عباس وفريقه الذي يضم مسؤول تنظيم فتح في الداخل أحمد قريع مقترحات اللجنة التحضيرية، التي تتناغم مع قيادات 'الحرس القديم'.
مؤخراً حديث قيادات فتح من كلا الفريقين لم تنقطع عن ضرورة عقد المؤتمر السادس قبل نهاية العام الجاري، مع ضرورة عقد 'مصالحات داخلية' بين الأقطاب المتنازعة، كما أكد أخيراً أحمد قريع الذي كشف عن عزم اللجنة المركزية الذي يعد أحد أقطابها الأقوياء عقد 'اجتماعين هامين' عقب عطلة عيد الفطر، بهدف التحضير لعقد المؤتمر، الذي شدد على ضرورة أن تسبقه 'مصالحات في داخل الحركة'، تشمل 'مراكز القوى'، بقوله 'لا يجوز أن نذهب إلى المؤتمر ونحن نحمل السكاكين وإنما ونحن متفقون على أن ينجح مؤتمر الحركة، هذه القضية وظاهرها شكلي ولكنها شيء موضوعي'.
وذكر أن الإعداد جار لعقد المؤتمر، بعد أن استطاعت اللجنة المركزية انجاز 'كثير من الأمور'، من خلال انتهائها من إعداد الوثائق الأساسية، وتقديم الملاحظات والتعديلات إلى اللجنة التحضيرية، بعد أن اجتمعت قبل أيام وبحثت موضوع العضوية ومعاييرها، التي أشارت إلى أنها لم تنته بعد من العمل بها، لكنها بحسب قوله 'وضعت لها الأسس'، حيث تعتبر قضية من يحق له المشاركة في المؤتمر محل خلاف بين القطبين.
لكن على الرغم من ذلك، تشكك قيادات فتحاوية مطلعة، بإمكانية قدرة الحركة على عقد المؤتمر خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
من 'جيل الشباب' تحدث توفيق أبو خوصة أيضاً لـ 'القدس العربي' وأبدى آمالاً ضعيفة بإمكانية عقد المؤتمر، وأشار إلى أن أداء اللجنة التحضيرية ومواقفها المطروحة تؤكد 'استحالة' عقد المؤتمر، مذكراً بأن الفترة المتبقية من العام الجاري محدودة.
وأكد أن القيادات الفتحاوية والعناصر لا يرون مبرراً لتأجيل المؤتمر، وذكر أن هناك عائقا آخر يعترض الطريق، يتمثل في آلية مشاركة أعضاء التنظيم من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس حال أجريت الانتخابات.
وذكر في سياق حديثه إلى وجود شخصيات 'تراهن على خلق توازنات في المؤتمر'، ولفت إلى أن التوازنات مبنية على 'إيجاد أقاليم جديدة للحركة في الخارج، دون أي معايير عملية'، ورأى أن هدف القائمين على الفكرة يأتي في سياق 'اصطفافات تصنف الحركة داخل وخارج'.
وبحسب المعلومات فإن اللجنة التحضيرية لم تقر بعد كيفية مشاركة قيادات هذه المنطقة الجغرافية (قطاع غزة)، والمتوقع أن يكون أكثر من ربع أعضاء عدد المؤتمر منهم.
ومع استمرار الخلافات وتوسع مجالها، أكد القيادي الفتحاوي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن هناك طموحات شخصية لبعض أعضاء اللجنة المركزية، تقف وراء إصرارهم على عقد المؤتمر في الخارج، ويقول ان فاروق القدومي يسعى لدعم هذا التوجه للتنافس على رئاسة اللجنة المركزية مع الرئيس عباس، في حين يسعى الباقون إلى تثبيت مناصبهم الحالية.
ويشير إلى أن اجتماعات أعضاء اللجنة التحضيرية التي تعقد في العاصمة الأردنية عمان، ناقشت سبل استمرار 'الحرس القديم، في تبوؤ المناصب القيادية في الحركة، وأن بعضا من أعضاء اللجنة دفع باتجاه تقليص صلاحيات الرئيس عباس الحركية، لحين عقد المؤتمر السادس.
وتبقى تحديات جسام تواجه قيادات الحركة إذا ما قدر للمؤتمر أن ينعقد في هذه الظروف، أبرزها سقوط غزة في أيدي حركة حماس، وهو أمر يتوقع منه قيادات الحركة أن يشهد 'نقاشات حادة'، بين الطرفين، بسبب تحميل كل طرف للآخر المسؤولية عن ما آلت إليه الأمور، ورغم الشكوك في إمكانية عقد المؤتمر فان الشخصيات القوية في فتح تنظر إليه على أنه مؤتمر مصيري للحركة.



د. خليل كتانه - جنين - فلسطين - أللفت أخو الفجل ...!!!!!
مثل فلسطيني شائع بين الفلسطينيين!!!!!!!
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2008\10\10-05\03b90.htm&storytitle=ff'جيل



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email