الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

في ألامس القريب، حيث ذهبت جموع من الفلسطينيين إلي صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي

30/01/2006 12:59:00

2006/01/30

في ألامس القريب، حيث ذهبت جموع من الفلسطينيين إلي صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي، يغيب رسمياً من قائمة المرشحين أسم لامع لرجل كان شديد الحضور، واضح الرايات والمواقف في المجلس التشريعي المنتهية ولايته، هو النائب الأسير حسام خضر الذي يقيم منذ سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة المقاومة.
ولا يرتبط الأمر هنا ببحث في السيرة الذاتية لرجل مثل حسام خضر، كي يحشد المرء عناصر ووقائع تدل علي مقاوم أصيل ظل ملتحماً بقوة حول رؤيته في السراء والضراء، ولم يغير راياته ويبدل خيله. لقد كان حازماً في موقفه ضد الاحتلال والرداءة والفساد والظلم وشتي مشتقات الإهلاك. وكان مع نفسه ومع المقاومة وعمل ما استطاع لذلك سبيلا من أجل تغيير الواقع والقيم، وما كان لذلك أن يكون بلا ثمن في غير ما صعيد.
... لقد عرفنا حسام خضر في السياقات الوطنية الفلسطينية المختلفة، ولم يكن طارئاً فيها، أو مديناً لشهامة الفرص والحظوظ والصدف، لقد كان متاحاً له مثل كثيرين أن يقيم في الفرسخ الفاصل بين الموقف والخطاب، وينتهج مقاربات مرنة إلي حد تضييع الجوهر، دون التورط في مواقف تتطلب كل هذه الأثمان المتعددة.
بيد أنه إختار عن إدراك نموذجاً مختلفاً من الفاعلية والسلوك يراهن علي أفق قادم قد يكون قريباً أو بعيداً. وهنا تكمن قوة الإنسان، أي، كيف يعطي نموذجاً في زمن صعب وشاقٍ مليء بالتفسخ والانقلابات رأساً علي عقب. أن قراءة اختيارات حسام خضر ومساراته تشير إلي انشغال حقيقي بهذا الأمر، بثمن المعاناة والمكابدة والصبر والسجن وما تيسر من خسائر. وحسام خضر في هذا النحو بمقدوره أن يعود إلي نفسه (راضياً مرضيا)
... أن هذا الاعتراف للنائب الأسير/ حسام خضر في هذا اليوم بالذات لا يتوقف أبداً، عند قدرة أطراف بعينها علي إقصائه من كل القوائم واللوائح المتعددة أو المؤتلفة، فيما كانت قدرتها تتعطل عن العمل عندما يتعلق الأمر بمتطلبات ملحة وحقيقية كانت تحتاج ظهور هذه القدرات بإلحاح. إن هذا التذكر والاعتراف و الذي يذهب من فوق رأس الواقع إلي اتجاه بعيد، معني وعلي نحو رفيع، بالإشارة إلي حسام خضر حيث هو الآن في منازل الجديرين بالتقدير، الخليقون بالاحترام، تلك المنازل التي يظفر بها فقط:- القليلون السعداء.

ہ كاتبان من فلسطين



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email