الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

قلقيلية...ما كان، وما يمكن أن يكون بقلم:صلاح حميدة

02/06/2009 10:18:00

ألقت أحداث قلقيلية بظلالها على الكل الفلسطيني، وأثارت الكثير من التساؤلات والقلق والحزن، بين جمهور الفلسطينيين في الداخل والخارج، وبينما اختار الكثير من وسائل الإعلام وصف الأحداث بالمؤسفة، وعدم تبني وجهة نظر جهة بعينها، اتهمت حركة حماس بعض مراسلي الجزيرة بتبني وجهة نظر حركة فتح في القضية، حيث كتب أحد المتعاطفين مع حماس، أنهم لا يطلبون من مراسلي الجزيرة تبني وجهة نظر حماس، ولكنهم يطالبونهم بعرض جميع وجهات النظر بتوازن.
أرّخ بعض المحللين والمراقبين لما يتم حالياً في قلقيلية، بحادثة إطلاق النار على الشيخ حامد البيتاوي في نابلس، ويرى هؤلاء أن حركة فتح تستطلع ردود فعل حركة حماس قبل أن تقدم على الخطوة التالية، حيث يرون أن رد فعل حماس على إطلاق النار على الشيخ البيتاوي هو الذي فتح الباب لقتل السمّان وياسين في قلقيلية.
أثارت نتيجة الأحداث العديد من التساؤلات عن سبب النهاية الدموية للاعتقال؟! فقد اعتقلت فتح آلاف العناصر العسكرية والسياسية والعادية والمتعاطفين مع حماس، ولم تطلق حماس طلقة واحدة باتجاههم؟!
فعلى الصعيد الرسمي الأمني صرح عدنان الضميري بأن دورية لفتح تعرضت لهجوم، فيما قال القيادي الفتحاوي وأمين سر المرجعية العليا لحركة فتح حسين الشيخ للإذاعة العبرية، بأن توجه الأمن للمكان كان (بناءً على معلومات استخبارية محددة بهدف تصفية الخلية التخريبية للقسام التي تهدد تفاهمات فتح مع الاحتلال شمال الضفة الغربية)، وتوعد باقي الخلايا بنفس المصير، وقال:(أبلغنا كل الفصائل بهذا الكلام)، أما على وكالة معاً الإخبارية فقد أعاد كلام الضميري.
بعيداً عن التجاذبات السياسية والإعلامية، والخطاب الموجه للإسرائيليين والخطاب الموجه للفلسطينيين، فقد اخترت نقل وجهة نظر مركز الميزان لحقوق الانسان، كحكم فصل بين الشيخ والضميري، وبين حماس وفتح، فقد أصدر المركز بيانه أمس ونشرته شبكة إخباريات، وجاء فيه:-
(استناداً لتحقيقات المركز ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 30/5/2009، حاصرت قوات كبيرة من أجهزة الأمن الفلسطينية منزل المواطن عبد الناصر الباشا بالقرب من مدرسة الشهيد أبو علي إياد في حي كفار سابا، في مدينة قلقيلية بهدف اعتقال المواطنين: محمد السمان، قائد "كتائب عز الدين القسام" في شمال الضفة الغربية، ومساعده محمد ياسين. رفض المذكوران تسليم نفسيهما لتلك الأجهزة التي استدعت عدداً من أقاربهما لإقناعهما بذلك، وخرج ياسين إلى الشارع وهو يكبر ويستصرخ المواطنين لفك الحصار عن المنزل، وعلى الفور، فتح أفراد الأجهزة الأمنية النار تجاهه وأردوه قتيلاً.
وفي أعقاب ذلك فُتِحَت النار وألقيت عدة قنابل يدوية من داخل المنزل تجاه قوات الأمن ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها. وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً اقتحمت قوات الأمن المنزل، وسط إطلاق نار متبادل بينها وبين السمّان الذي بقي محاصراً داخل المنزل، ما أسفر عن مقتله ومقتل صاحب المنزل المواطن عبد الناصر الباشا، وإصابة زوجة المواطن الأخير وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية بجراح). إلى هنا انتهى الاقتباس من تقرير مركز الميزان.
كردة فعل على الحدث نظمت حماس مسيرات حاشدة في جميع محافظات قطاع غزة، وعقدت مؤتمرات صحفية، ولخصت موقفها ب(أنها تدرس تعليق مشاركتها في الحوار)، وشنت هجوماً لاذعاً على سلام فياض ووصفته بالعميل، وطالبت القاهرة ووفد فتح للحوار بإيضاح موقفه مما حدث، مع أن بعض المحللين يستغرب هذا الطرح! لأنهم يعتبرون أن فياض شريك سياسي وأمني ومالي لحركة فتح وليس قائدها أو مسيرها! وحسين الشيخ قيادي فتحاوي من القيادات الفاعلة في الضفة الغربية! فما الذي سيوضحه وفد فتح المفاوض؟!.
بشكل عام، يرى الكثير من المحللين أن حادثة قلقيلية لن تمر في ظل الوضع الحالي مرور الكرام، وبالرغم من أن القراءة الأولية لكل مواقف حماس السياسية والعسكرية والإعلامية، توصل إلى نتيجة واحدة، وهي أن حماس لن تغامر بالإعلان بقطع الحوار مع فتح، وأنها ستستمر في التعامل مع فتح وأجهزتها بأسلوب الصبر والإدارة الإيجابية للحوار، وعدم التعامل مع الفتحاويين في غزة بردة فعل على ما يتم في الضفة.
ويرى الكثيرون أن هذه السياسة بدأت تعيد لحماس ما تراجع من شعبيتها بعد أحداث غزة مباشرة، ففي استطلاع للرأي نشرته اليوم 1/6/2009، صحيفة القدس المقدسية في صفحتها الثانية، يظهر التراجع الكبير لحركة فتح أمام حركة حماس، ففي ظل الاستهداف الأمني لكل ما يمت لحماس بصلة، يعلن أعضاء العينة عن تأييدهم لحماس؟! فكيف إذا كان هؤلاء يكتبون ما يعتقدون في ورقة الاقتراع؟ وقال أحد قيادات فتح في جلسة جماعية قبل فترة:"إن حركة فتح أساءت استثمار ما حدث في غزة، فبدلاً من أن تلجأ لمعاملة حماس بالضفة بطريقة جيدة، فعلت العكس، وذكر أن نقاشاً دار حول الموضوع بينه وبين فتحاويين آخرين، وحاجوه بأنهم لن يسمحوا لحماس باقتناء السلاح، فقال: السلاح ليس مشكلة! فكل واحد من حماس يتم اعتقاله وتعذيبه أو قتله تصنع فتح لنفسها خمسة أعداء من محيطه)، وحماس منذ 1996 حتى2000 لم يكن معها سلاح، كما أن الوضع الحالي بين حماس وفتح لا يتعلق بدولة فتح وانقلاب حماس، الجميع تحت الاحتلال، فما الذي ستجنيه فتح من السير حتى نهاية الطريق في الحرب على حماس؟!.
القيادي الفتحاوي حسام خضر، وبعد خروجه من السجن مباشرة، قال:(تنظيم القاعدة يقف خلف الباب)! وبغض النظر عن دقة توصيف القيادي خضر للواقع، فالذي يخشاه الكثيرون هو أن تشهد المرحلة القادمة مواجهات دامية في الداخل الفلسطيني، فمن سيضمن أن تظل حماس قادرة على ضبط كل عناصرها والسيطرة عليهم في ظل مشروع(التصفية)، فحتى الآن لا زالت حماس تمسك بالعصا من الوسط، ومن الواضح كما أسلفت ومن خلال متابعة اللقاء التلفزيوني مع فوزي برهوم، فقد رفض الرد العنيف على ما تم في الضفة، وألمح لمحاوره بأن حماس تعتمد سياسة الصبر فهي أفضل سياسة في الوقت الحالي، وأن دايتون وغيره ليسوا قدراً على الشعب الفلسطيني، وأن الأمور بحاجة للصبر.
هناك من يعتبر أن هذا الحادث فتح الأبواب على قضايا لم تكون مطروقة من قبل، كالدور العربي والأمريكي والأوروبي، في تدريب وتسليح وتمويل هذه القوات التي تحارب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فصحيح أن الذين قتلوا فلسطينيين، ولكن من هو الذي درّب؟ ومن هو الذي سلّح؟ ومن هو الذي موّل؟ ومن هو الذي حرّض؟
وهنا يبرز أيضاً الدور الإسرائيلي الحاضر دائماً في المشهد الفلسطيني، فهو المحرك لكل هذه الفتن، وفي سبيل أمنه تراق هذه الدماء، فما هو مآل هذه الحادثة على ما كان الهدف منها؟.
بالرغم من أن حماس حرصت على أن لا ترد باعتقالات وغيرها في القطاع، ونفت ما أشيع بانها اعتقلت فتحاويين على خلفية ماتم في قلقيلية، إلا أن تلك الأحداث رفعت درجة الحرارة والاحتقان في الساحة الفلسطينية، وإذا كانت السياسة المتبعة من اليوم هي على نفس هذا النمط، بالضرب(بيد من حديد) وأن القتل بهذه الطريقة(لا يستدعي الإعتذار) بل أنه يتبع ب(التصميم) على تنفيذ ما يطلبه الأمريكيون، فما الذي سيكون عليه الحال؟!(حسب ما لفت إليه حسن خريشة نائب رئيس التشريعي).
لم ينتبه الكثيرون إلى أن اثنين من ضحايا الاشتباك هم من الأقارب، ومن عائلة واحدة، وخمسة من الضحايا هم أبناء مدينة واحدة، أو لنقل بلدة، وربما أبناء جيران، ولعل الطريقة التي تم التعامل فيها مع جزئية التشييع والدفن وما سبقها من قتل وقتل مضاد، فتحت جرحاً غائراً، وأقامت سدوداً بين الناس وأبناء العائلة والبلدة الواحدة.
هذه الحادثة تعيدنا مجدداً إلى الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع، ما هي الأولوية للشعب الفلسطيني؟ هل هي بالحفاظ على سلطة حكم ذاتي، تقتل وتصفي من يخرق تفاهماتها مع الاحتلال؟ أم الأولوية بمقاومة الاحتلال ؟.
لا زلت أقول أن أوسلو هي الفخ الذي وقعنا فيها منذ التوقيع على هذه الاتفاقية، وأن السلطة هي المفسدة الكبرى التي وقع فيها الشعب الفلسطيني، وأن كل الذي يتم في القاهرة من حوار لن يصل إلى أي نتيحة، فلا حماس ستعترف ب(إسرائيل)، ولا فتح قادرة على اجتياز هذه العتبة، وعبّر محمود عباس عن ذلك بقوله إنه سيستمر في مطالبة حماس بالاعتراف باسرائيل، وسيستمر بدعوة إسرائيل بالإلتزام بالإتفاقيات، وبدوره هو سيستمر بالالتزام بكل المطلوب أمريكياً ودولياً، وهذا يعني تلقائياً الوقوف في مكانه، وزيادة الشق الداخلي، والذي دخل مرحلة الدم، وهنا بالذات أذكر قول مادلين أولبرايت للرئيس الراحل ياسر عرفات(المطلوب منك أن تطلق النار وتقتل)، عندما كانت تطالبه بالقضاء على حماس، على اعتبار أن إجراءاته ضد حماس ( غير كافية).
وباستعراض الكثير مما كان، ومما يمكن أنه سيكون، وبلفت النظر إلى تصريح عدد من الوزراء الإسرائيليين، إلى أن ( عملية تصفية وقتل عناصر حماس في قلقيلية غير كافية)؟!
فما هو الكافي المطلوب من حركة فتح أن تفعله بحماس؟



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

1) محمد المسلماني
أنا احترنمت القيادي حسام خضر عندما ذهب وقدم العزاء في الضحايا، فالقائد الحق هو من يفعل ما يعتقد أنه صواب، حتى لو كان ذلك خارج المزاج العام لمحيطه.

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email