|
New Page 1
القيادي حسام خضر في لقاء مع جريدة القدس
16/12/2009 13:16:00
· يجب ان لا نقدم أي تنازل في صفقة التبادل حتى لو بقي شاليط لسنوات اخرى في الاسر
· على "المركزي" ان يرتقي الى مستوى اللحظة التاريخية وان يجدد ولايتي الرئيس والتشريعي
نابلس/ غسان الكتوت/ الرواد للصحافة والإعلام
قال القيادي البارز في حركة فتح حسام خضر انه امام الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني للحفاظ على بقاء الجندي الاسير جلعاد شاليط في ايدينا من حصار وشهداء وجرحى وتدمير كامل لقطاع غزة، يجب ان لا نقدم أي تنازل في صفقة التبادل حتى لو بقي شاليط لسنوات اخرى في الاسر.
واكد خضر في لقاء خاص مع "القدس" ان كل فلسطيني يتمنى ان تنجح الجهات الآسرة بانجاز صفقة تاريخية بمعنى الكلمة من حيث عدد المعتقلين ومكان اقامة كل اسير، متمنيا ان لا يتم انجاز هذه الصفقة الا باطلاق سراح كافة المعتقلين القدامى وخاصة اسرى ما قبل اوسلو وانتفاضة الاقصى ومعتقلي القدس ومناطق الـ48 والجولان والاسرى العرب بشكل عام، اضافة الى كافة القادة السياسيين وقادة الانتفاضة من كل الفصائل بلا استثناء من ذوي الاحكام العالية.
كما اكد خضر على ضرورة ان يتم في هذه الصفقة كسر المعايير الاسرائيلية وفرض ارادة وشروط المقاومة الفلسطينية، مبينا ان نجاح او خسارة الصفقة سيكون له انعكاسات كبيرة مستقبلا على الروح النضالية للشعب الفلسطيني.
واعتبر خضر ان ادارة المفاوضات حول الجندي الاسير شاليط حتى الان رائعة جدا واثبتت بما لا يدع مجالا للشك ان الجهات الآسرة تتمتع برؤية وطنية وسياسية واضحة، وقال انه كأسير سابق عاش تفاعلات اسر شاليط وغيره من الاسرى الاسرائيليين لدى حزب الله يدرك تماما اهمية انجاز صفقة نوعية مميزة تشمل اكبر عدد ممكن من الاسرى من ذوي الاحكام العالية، ويدرك جيدا نفسية الاسرى الفلسطينيين واستعدادهم للانتظار فترة اطول في سبيل حرية اخوانهم ورفاق دربهم الذين مضى على اعتقال بعضهم 30 عاما، مضيفا انه لا يجوز تحت كل الظروف استثناء احد كما حدث في الصفقات السابقة على اهميتها ودورها في تحرير اسرى فلسطينيين.
ورأى خضر ان عملية التبادل المتوقعة ستحدث حراكا وطنيا شاملا سينعكس ايجابا على المصالحة والوحدة الوطنية وعلى مكانة وحضور القضية الفلسطينية في وعي الفلسطينيين امام حالة اليأس الوطني العام التي نعيشها بسبب الانقسام وفشل عملية السلام وممارسات اسرائيل العدوانية على الارض.
وقال خضر انه لا يعتقد ان هناك فلسطينيا واحدا على الصعيد الشخصي او فصيلا على الصعيد الوطني لا يتمنى انجاز صفقة التبادل، مشيرا الى ان الاعلام الاسرائيلي يحاول لعب حرب نفسية ضد الاسرى واهالي الاسرى والمجتمع الفلسطيني، وأكد ان فتح -كما حماس- في نظرتها لصفقة التبادل معنية بان تكون الصفقة ناجحة وبامتياز ويجب عدم ترداد الاشاعات التي يطلقها الاعلام الاسرائيلي الممنهج ويجب ان يكون لدينا مواقف وطنية واضحة وان لا نكون ضحية هذه الاشاعات، مضيفا ان الرئيس ابو مازن معني بالصفقة تماما كوالدي أي اسير مضى على اعتقاله 30 عاما او اكثر.
الوضع السياسي
وفيما يتعلق بمجمل الوضع السياسي في الوقت الراهن، اعتبر خضر ان الوضع السياسي الراهن هو الأسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعلى كافة الصعد الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية فهناك فشل بالكامل لمسيرة التسوية السياسية يرافقه عملية تهويد شاملة للقدس واستيطان مسعور واغلاق وحصار على غزة وعلى مدن الضفة الفلسطينية واعتقال واغتيال وتنكر كامل للحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، فيما نصر نحن على التمسك باوهام عملية السلام التي شرعت الاستيطان واعطت حكومة اسرائيل الفرصة الذهبية لخداع العالم بان هناك عملية سلام لكنها مارست مصادرة الاراضي والاستيطان اكثر مما كان عليه قبل اتفاق اوسلو عام 1994 وهناك حالة انقسام افرغت القضية الفلسطينية من محتواها الوطني ومن طابعها النضالي وجعلت التناقض الرئيسي على الارض ما بين فتح وحماس اكثر مما هو مع الاحتلال في الوقت الراهن.
واضاف ان تداعيات الانقسام مست كافة اشكال الحياة الفلسطينية واسست لكيانين سياسيين متناقضين ومتعارضين وشجع على ذلك الاعلام الفئوي والجهوي المقيت الذي يصاغ على ارضية الاستعداء من كل طرف للطرف الاخر الامر الذي انعكس اجتماعيا على المكون الاساسي للمجتمع الفلسطيني وهو الاسرة، وايضا هناك دور امني عليه مائة علامة استفهام للاجهزة الامنية في غزة والضفة من حيث الاهداف والاستهداف فيما الوطن يُسرق ويُنهب الامر الذي يفرض معالجة وطنية شاملة تخرج الشعب من حالة الاحباط العام واليأس الجماعي الشامل وتعيد للوطنية الفلسطينية مكانتها وشرف الانتماء لها، اذ بدون وحدة وطنية لا يوجد هناك قضية فلسطينية خاصة اننا شعب ما زال يرزح بالكامل تحت نير الاحتلال دون أي سيادة تذكر وان الصراع يتم على سلطة ليست بمتناول اليد، ومن هنا تتحمل قيادتي فتح وحماس المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الاوضاع الفلسطينية الراهنة ولا بد من اطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية تداعيات الانقسام والمخاوف المتأتية منه ووقف فوري للاعتقال السياسي المتبادل بين الطرفين والتحريض الاعلامي المبتذل من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه على الصعيد الداخلي في ظل تراجع وانعدام المقاومة اللهم الا تلك للاستهلاك المحلي والخداع والكذب وفشل العملية السياسية والفراغ الحاصل على كافة الصعد الوطنية.
وشبه خضر اللحظة السياسية الراهنة بتلك التي عصفت بالشعب الفلسطيني في مطلع عام 48 والتي نتج عنها النكبة وبالتالي لا يجوز القبول بان تتطور الاوضاع داخليا الى هذا الحد من الاستهتار، داعيا كافة ابناء شعبنا وتحديدا في حركتي فتح وحماس الى التداعي لانجاز التوافق الوطني والمعالجة والدعوة لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية كاستحقاق دستوري لا يجوز التلاعب فيه او الاستهتار.
اجتماع المجلس المركزي
ووصف خضر اجتماع المجلس المركزي الذي ينعقد اليوم بالمهم جدا لان منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية، وفي ظل الفراغ الدستوري لمؤسستي الرئاسة والمجلس التشريعي وامام فشل الدعوة لعقد الانتخابات في موعدها، فان على المجلس المركزي -على علاته- ان يرتقي الى مستوى اللحظة التاريخية وان يقرر التجديد في ولايتي الرئيس والمجلس التشريعي معا، مع ان هناك توجها انا اعتبره غير قانوني وخطير يتمثل في نقل صلاحيات المجلس التشريعي للسلطة الى المجلس المركزي للمنظمة، لان من شأن هكذا قرار ان يعمق الانقسام في الساحة الفلسطينية وان يئد كل المحاولات لانجاح وانجاز الوحدة الوطنية سياسيا وجغرافيا ما بين فتح وحماس وغزة والضفة.
واضاف خضر: انا احذر من ارتكاب هكذا حماقة سياسية والتي سيكون لها انعكاساتها المدمرة على شعبنا وقضيتنا وستجعل من الانقسام المؤقت انقساما ابديا، وبالتالي اتوجه الى اعضاء المجلس المركزي بان يأخذوا المصلحة الوطنية بالحسبان بعيدا عن النفاق السياسي الذي باتت تتحلى به كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وان يخرج المجلس المركزي بقرارين، الاول ضرورة الاستمرار بجهود المصالحة والحوار وتحت كل الظروف من اجل التوصل الى توافقات وطنية تنهي حالة الانقسام، والثاني التمديد لفترة زمنية محددة مسبقا ولا تزيد عن عام لولايتي الرئيس والمجلس التشريعي بهدف توفير المناخات المناسبة للتوافق على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لكي تبقى للسلطة شرعيتها القانونية والسياسية، واتوقع ان يتدارس المجلس بجدية غير مسبوقة مسار التسوية السياسية امام فشلها واستمرار اسرائيل بعمليات المصادرة والتهويد والهدم والاستيطان والتنكر الكامل لحقوق شعبنا الوطنية، وان يرفع المجلس المركزي توصية لدورة طارئة كاملة النصاب للمجلس الوطني من اجل اخذ القرارت التاريخية الجريئة اتجاه ما يجري لانه لا يجوز استمرار ممارسة الخداع للذات والاخرين والعيش في وهم اننا سلطة ذات سيادة على الارض ومنح اسرائيل مبررات امام المجتمع الدولي.
فتح بعد المؤتمر السادس
وفي الشأن الفتحاوي الداخلي قال خضر ان الامال التي عقدها ابناء فتح على المؤتمر العام السادس على مدى 15 عاما واكثر كانت اكبر من ان تستطيع هيئة قيادية جديدة حملها او حتى المباشرة بها لان تعطيل العملية الديمقراطية لاجيال داخل الحركة ترك اثاره على الوعي والفكر والممارسة والسلوك وبالتالي لا اتوقع ان نلحظ في فتح حراكا تنظيميا بمستوى الامال والتوقعات خاصة ان البعض سيحتمي بعجزه المعهود وراء الانقسام ومخاطره ضاربا بعرض الحائط الدور والمكانة المنتظره للحركة الان ومستقبلا وسيعيد الامور الى النمطية التي سادت بالحركة في العشرين سنة الاخيرة.
واضاف ان هناك حالة ترقب لدى الجميع حتى اللحظة للاداء ونتمنى ان تنجح مؤسستي الثوري والمركزية في وضع الاسس والاليات والبرامج والامكانيات التي ستمكن فتح من استعادة دورها الوطني النضالي والجماهيري المقاوم للمشروع الاستيطاني وان تعيد الثقة لدى ابناء فتح اولا وابناء الشعب الفلسطيني ثانيا في المشروع الوطني الفلسطيني.
ورفض خضر الحكم على اداء اللجنة المركزية او المجلس الثوري الجديدين، وقال: حتى الان وبحكم قصر الفترة ما بين انعقاد المؤتمر والفترة الحالية فانا اعتقد انه من السابق لاوانه الحكم على اللجنة المركزية او المجلس الثوري، ولكن يؤخذ على بعض الاخوة اصحاب المواقع التنفيذية في اللجنة المركزية والذين لم يلتزموا بقرارات المؤتمر حتى الان بضرورة التفرغ للحركة امام المسؤوليات الكبيرة التي تضطلع بها واصرارهم على الجمع بين مهمتين تنفيذيتين في السلطة وفتح.
واشار الى ان المؤتمر قدم للمركزية والثوري وثائق عمل هامة لو توافرت النية والارادة والادارة في تطبيقها فان من المؤكد ان فتح ستستعيد مكانتها ودورها التاريخي والقيادي في المسيرة التحررية للشعب الفلسطيني.
ودعا خضر كافة كوادر وعناصر فتح الى تقديم النماذج الجميلة التي من شأنها ان تعيد لفتح صورتها الجميلة ومكانتها العظيمة والمقدسة لابنائها وشعبنا وفاء لدماء الشهداء وعذابات الاسرى والجرحى، واضاف: اعتقد ان فتح لا زالت هي الحركة الاكثر اهلية وجاهزية لقيادة شعبنا على مدى السنوات القادمة لانها حركة وسطية معتدلة تمثل كافة اطياف الشعب الفلسطيني وبالتالي على الحركة ان تعيد النظر في مسيرة السلام التي فشلت بالكامل وان تؤكد على خيار المقاومة وان تلزم قواعدها التنظيمية بثقافة الوحدة الوطنية والتسامح كمصير وقدر للشعب الفلسطيني.
|
1)
علي |
|
انا موظف في دائره حكوميه ادخلوا علينا صحيفة القدس ورحنا نتصفحها واذا بصديق لي يتوقف طويلا عند صفحة ثم يصرخ بأعلى صوته والله انك زعيم يا حسام خضر وبطل رحنا ننظر اليه مطولا وبادرت زميله لنا بسؤاله عن السبب فقال هاكم المقابله قراناها وبدأنا نناقشها ونناقش الافكار التي وردت فيها وكانت النتيجه واحده انك يا استاذ حسام ضمير الشعب وصوته الحر الجريء |
|
|
2)
سمانية |
|
رأي حسام خضر هو رأي كل واحد فلسطيني حر ,يعني هلا لو واحدمتل القائد حسام استلم مكان هالموجودين أمثال ....,.....,....
مش الوضع كان اختلف كليا , ان شاءالله يا حسام تبقى صوت جرئ ومسموع على طوووووووول |
|
|
3)
خليل السويطي |
|
ما عهدناك الا رجل صاحي قضيه ومبدأ ولن تفاجئنا مواقفك الوطنيه لانك العرق النابض في جسدنا الدامي من عبث اللصوص والفاسدين الذين حاربتهم بكل قوتك لكن الجميع خذلك انا اوسمك نيشان ابو الوطن يا اصدق الداعين للوحده الوطنيه والمصالحه لانك دائما مع فلسطين ظالمه او مظلومه |
|
|
4)
عزام ابو حديد |
|
لو ان هناك في فتح عشرة اقمار مثلك اخ حسام لما دخلت فتح في ظلمة متاهاتها الراهنه
انت اشرف الرجال في فتح وتاريخك العنيد يا اسطورة الصمود في زنازين التحقيق المظلمه يتحدث بافصح لغه ويسمع الجميع انك الاجمل والاعظم وانك قائد الطيبين والشرفاء في فتح |
|
|
5)
shema |
|
(لانها حركة وسطية معتدلة)أنا أشك اذا أنا دبوس.ومع ذلك وارد اني أكون غلطانة. فأهل مكة أدرى بشعابها.تحياتي سيد حسام |
|
|
6)
وليد سويلم |
|
كل الاسرى يهدونك السلام يا اصيل يا ابو العبد والله انك رجل والرجال قليل |
|
|
7)
فادي اسير محرر |
|
كسر المعايير هو امل كل الاسرى وتحديدا اسرانا البواسل من القدس والاراضي المحتله عام 1948 والجولان
احييك باسم كل شرفاء شعبنا ايها القائد الكبير والمناضل العنيد الصلب حسام خضر واطالب حماس بالالتزام بمواقفك الوطنيه الشجاعه |
|
|
