الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

أخبار وفعاليات
New Page 1

ملتقى المثقفين المقدسي ودائرة شؤون اسرى القدس يكرمان الاسرى المحررين

16/06/2009 18:21:00

تحت رعاية الرئيس محمود عباس (أبو مازن)وعلى شرف أسرى المدينة المقدسة أقام ملتقى المثقفين المقدسي ودائرة شؤون أسرى القدس في الرئاسة عرسا وطنيا ، كرّم فية أسرى القدس والاسرى المحررين وذلك أمس الاول في قاعة ألف ليلة وليلة في كفر عقب ، سبقة مأدبة إفطار شارك فيها أهالي الاسرى عامة وأسرى القدس خاصة وعدد من المسؤولين.
وافتتح العرسالوطني مهند شحادة مدير دائرة أسرى القدس في الرئاسة بكلمة نيابة عن الدائرة وملتقى المثقفين المقدسي حيا فيها أسرانا البواسل الذين قدموا زهرة شبابهممن أجل قضية الوطن العادلة ،كما وجة التحية الى الامهات والاسر التي كانت وما زالت يوميا وتضمد الجراح ،مؤكدا على ضرورة الوفاء لقضيتهم والعمل بكل كّد وجّد حتى تحرير آخر أسير .
وأكد الرئيس محمود عباس في كلمتة التي ألقاها نيابة عنة الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة،أن قضية ألاسرى انتقلت من المربعات الجانبية في المفاوضاتمع الاسرائيليين الى المربع الاساسي حيث لا يكاد يفوت المفاوض الفلسطيني في أي جولة مفاوضات من طرحها وباصرار والتأكيد على ضرورة اطلاق جميع الاسرى وفي مقدمتهم أسرى القدس .
ووجة الحسيني التحية الى الاسرى الذين تعالوا على الجراح وتوحدوا في مبادرتهم التي أطلقوها من خلف القضبان والهادفة الى لم الشمل الفلسطيني ،مشددين على الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق نحو الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما وجة التحية الى امهات الاسرى الذين يكابدون مع أبنائهميوميا مؤكدا على سعي القيادة الحثيث والدؤوب من أجل اغلاق هذا الملف وانهاء هذة المعاناة الانسانية.
ودعا في ختام كلمتة جميع الفرقاء في الساحة الفلسطينية الى الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية ونبذ الخلافات والعمل بشكل وحدوي من أجل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على الاحتلال المستفيد الاول من حالة الانقسام الفلسطيني موضحا أن الوحدة الوطنية هي الطريق الاسرع نحو الحرية والدولة والقدس.
وأكد عثمان أبو غربية أمين عام المؤتمر الشعبي للقدس ،عضو المجلس الثوري لحركة فتح،أن قضية الاسرى مقدسة وتعقيداتها انعكاس لتعقيدات القدس كلها ،وهي روح الوطن لذلك فان التزامنا الاول هو أن نكون أوفياء لهم مؤكدا أن لاسلام ولا حل دون اطلاق سراحهم جميعا ،مع الادراك أن الطريق ما زال شاقا وصعبا لكن علينا أن نوفر أسباب المقدرة حتى نمضي قدما في قضية الاسرى وغيرها من القضايا وحتى نتصدى لهذا الاحتلال الذي لا يريد كينونة فلسطينية ويحارب الارض والانسان وتجري أبشع صور محاربتة حاليا في القدس ومقدساتها بالرغم من قبول الشعب الفلسطيني للحد الادنى من حقوقة المشروعة وتأييدة للسلام ، ولكننا نقول أن ذلك لن يمس ايماننا بأن طريق المقاومة والكفاح المسلح هو الطريق الحقيقي .
وقال "نرى أفقا مغلقا لكن عزيمتنا مستمرة لاننا شعب من الاحرار ونريد الحرية وعندما نفرح بأسرانا المحررين فان ذلك يعني أننا شعب مصمم على الحرية وهذا يلقي علينا مسؤوليات أهمها النهةض الذاتي والوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام بين الضفة وغزة لانها طريقنا نحو استمرار مشروعنا الوطني والقدس هي قبلة كل مناضل فلسطيني اينما كان ،لذلك لا مساومة عليها نهائيا ، ومن ثم ترتيب أوراقنا عربيا واقليميا حتى نصل الى توازن في العلاقات مع الجميع ،ومن ثم هناك استحقاقات داخلية وتنظيمية علينا مواجهتها في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وجدد أبو غربية في ختام كلمتة العهد للقدس وأسراها وكافة الاسرى بأننا ما زلنا حركة للتحرر الوطني ونواة حتى النصر. كما وجة التحية للاسير اللبناني المحرر سمير القنطار معلنا عن تكريمة باسم الشعب الفلسطيني كبطل من أبطال فلسطين.
وعن كلمة الاسرى المحررين قال أبو علي يطا أن قدر الاسير الفلسطيني أن يضحي وتضحي معة أسرتة كاملة موضحا أن الاسرى كانوا يستمدون العطاء والصبر من ذويهم وكنا نشعر بأننا عظماء بمن حولنا .
وعاهد الاسرى أن يبقى الامين الوفي والمخلص لقضيتهم خاصة بعد الدعم الذي ساندة من لحظة الافراج عنة وعن زملائة من قيادتة وشعبة ،مؤكدا أن حركة فتح العملاقة كانت وما زالت عصية ولا يمكن أن تندثر بفضل صدق توجهها وصدق المخلصين فيها داعيا الى تضميد الجرح الفلسطيني ولم الشمل والاصطفاف حول الشرعية التي كانت مستهدفة على الدوم ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية الا أنها كانت تخرج أقوى من ذي قبل وتمضي قدما حاملة المشروع الوطني ولم ولن تتوقف حتى اقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها الابدية القدس وعودة الاجئين الى ارضهم والافراج عن جميع الاسرى الابطال .
وأشار الاسير المحرر حسام خضر في كلمتة أن اطلاق سراح أسرى قدامى أمثال سعيد العتبة وأبو علي يطا ومن قبلهما سمير القنطار كسر المحرمات الاسرائيلية ومسخ نظرية (الآيادي الملطخة بالدماء) الواهية داعيا الى استثمارها وعدم التوقف عن المطالبة والدعوة بكافة الطرق المشروعة الى الافراج عن جميع الاسرى .
واستذكر خضر آخر مرة اعتقل فيها كيف تذكر أولادة وهو رهن التحقيق ما دفعة الى كتابة رسالة اعتذار لوالدتة بعد انتهاء التحقيق الاولي وذلك لقسوة قلب الاسرى الذين لم يفكروا حينها بأهلهموهذا ان يدل على شيء فانة يدل على تغليب قضية الوطن وتحررة من الاحتلال على كافة القضايا الخاصة .
ونقل تحيات أسرى القدس وشكر أمهات الاسرى على ما يقدمونةفي متابعة قضيتهم والمثابرة الدؤوبة دون كلل أو ملل في الدعوة والاحتجاج من أجل اطلاق سراح كافة الاسرى .
وأشار عضو المجلس التشريعي السابق حسام خضر الى رسالتين حملها الاسرى المحررين :الاولى الوحدة الوطنية والاخرى خاصة بحركة فتح داعيا الى انقاذ هذة الحركة التحررية العظيمة وعقد المؤتمر السادس الذي يعتبر استحقاق تأخر طويلا وعدم ترحيلة خارج هذة الارض التي استشهد من استشهد من أجلها وأسر من أسر من أجلها فلا يعقل أن يعقد المؤتمر خارجها .
من جهتها شكرت ام عزام المسلماني زوجة الاسير رفيق المسلمانيفي كلمتها الي ألقتها نيابة عن ذوي الاسرى دائرة شؤون القدس وملتقى المثقفين على هذة الدعوة وبالتبريكات لجميع الاسرى المحررين وعلى رأسهم سعيد العتبة وأبو علي يطا وحسام خضر والى جميع المحررين مع ادراكها للألم الذي يتألمة المحررون على من تركوهم خلفهم من أسرى يزيد عددهم عن 11 ألف يعانون اللأمرين من ظلم السجان ومن الوضع السياسي .
وأعربت عن استيائها من عدم ادراج أسرى القدس وأسرى ال48 من أية افراجات جرت مؤكدة أنهم فلسطينيون أبا عن جد ولا نكترث لما يقولة الاسرائيليون بانهم يحملون الهوية الزرقاء مشيرة الى أنهم أبطال مدينة طالما استهدفها الاحتلال ويحاول تفريغها من مضمونها الفلسطيني والعربي والاسلامي وكان الاسرى مشاعل النيران التي احرقت كل الخطط المعادية.
واستذكرت المسلماني أسرى القدس الذين أمضوا زهرة شبابهم في المعتقلات مثل فؤاد الرازم وعلاء البازيان وعلي المسلماني وفاز بختان وعصام جندل وخالد محيسن وابراهيم عليان وابراهيم مشعل وناصر عبد ربة ويوسف الخالص ومازن علوي والاخويين عبد الناصر وطارق الحليسي وأحمد شحادة والاسيرات آمنة منى وسناء شحادة والقائمة طويلة ولا يستحقون منا أي اهمال أو تهميش أم ننتظر أن نتسلمهم في توابيت كما حصل مع الشهيد محمد أبو هدوان .
وتوجهت باسم الاسرى الى وزارة الاسرى وعلى رأسها الوزير أشرف العجرمي مطالبة بصرف الكانتينا التي لم يتلقوها منذ أكثر من شهرين ولم يحظوا بحقوقهم كباقي الاسرى الذين أدخلت لهم الوزارة زيت الزيتون والتمور وغيرها لكن الاسير المقدسي يعتاش على نفقة أهلة والسبب أن الوزارة اتفقت مع ادارة السجن دفع الكانتينا عن طريق شركة الى جميع الاسرى وحتى المدنيين باستثناء أسرى القدس .
وطالبت ام عزام المسلماني في ختام كلمتها وباسم اهالي أسرى القدس الاهتمام بقضية الاسرى ووضعها على سلم الاولويات في المفاوضات وزيادة رواتب أهالي الاسرى ودفع مبلغ 800 شيكل لاسرى منظمة التحرير الفلسطينية .
وجرى في ختام العرس الوطني الذي تناوب على عرافتةعزة جبر وحسان عواد وتخللة عرض للدبكة لفرقة شباب العيسوية ،تكريم الرئيس أبو مازن والاسرى المحررين وأهالي أسرى القدس .



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email