الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات كتبت عن حسام خضر
New Page 1

هكذا يقاوم الأسرى الفلسطينيون من مرضى السكري المرض في سجنهم كتب - نواف إبراهيم العامر

16/06/2009 23:29:00

أن تكون في منزلك أو قريباً من عيادة طبيبك وتملك الوصول للعلاج بيسر وسهولة ، وتعالج نفسك بحقنة الأنسولين ، أو نيل جرعة دواء يخفف عنك آثار المرض وعوارضه ، فهو أمر طبيعي في ظروف طبيعية مماثلة ، لكن أن تعاني المرض وقيد الاعتقال في السجون الاسرائيلية وتنتزع علاجك بصعوبة وتتمكن من تحدي مرض السكري ، وتواصل دورة حياتك بأمان رغم أن السجن لا أمان فيه، فهو  إنتصار من نوع آخر على المرض وقيود السجن لتنسج على منوال الصبر وشاح الإرادة الفولاذية التي تستعلي على القيد.

وحسب تجارب عشرات الآلآف من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية فإنهم عانوا وتجرعوا الأمراض وحرمان العلاج والمساومة عليه وفي نفس الوقت حرمان الزيارات ورؤية الأهل والحصول على محاكمات عادلة ، وبين هذا وذاك قرروا مواصلة دورة الحياة في ظروف غاية في القسوة ، وتمكن الكثيرون منهم من مواجهة الأمراض خاصة مرض السكري معتمدين على وعيهم وإرادتهم ورغبتهم التي لا حدود لها وهو ما سنراه خلال السطور التالية.

وفي التراث الحكيم يقول الحكماء: من ذاق عرف" وحيث أنني كنت واحداً من المعتقلين في السجون الاسرائيلية لفترات متباعدة ، وبسبب إصابتي بمرض السكري ،فقد كان الحافز الرئيس للكتابة في السياق ووفاءً للذين عشت معهم الساعات الأيام والشهور يكتوون بنار القيد والمرض ، وتبياناً للحقيقة بأن الفلسطيني  يعاني ما يعاني بينما يمزج مرارة السجن والمرض بحلاوة الصبر والتحدي.

ويعتقد الأسير المحرر فؤاد ناظم الخفش الباحث في شؤون الأسرى بأن وسائل التجقيق والتعذيب ومنها الضغط النفسي والجسدي على المعتقلين الفلسطينيين تساهم بشكل فعال بظهور الأمراض وبضمنها مرض السكري .

ويؤكد الخفش لـ"شبكة اخباريات" أنه عاش مع الالاف من المعتقلين في سجون ومراكز اعتقالية عدة خلال عقدين من الزمن وأنه سمع وشاهد مرضى السكري يعانون بشكل يومي وعلى مدار الساعة بليل أو نهار في ظروف غاية في التعقيد من نقص الدواء وعوامل الضغط النفسي والجسدي وهو ما حدا بمعتقلين آخرين للتفكير بوسائل متواضعة لمجابهة المرض والتخفيف من المعاناة.

حسام خضر الأسير المحرر والقيادي بحركة فتح  يؤكد هو الآخر أن مرض السكري هو أكثر الأمراض إنتشاراً في صفوف المعتقلين بسجون الاحتلال الاسرائيلي حيث أن طبيعة ونوعية وكمية الاطعمة والأشربة التي يتلقاها المعتقل وفق الحسابات الخاصة بإدارات السجون ومراكز الاعتقال لا تفي بحاجة المعتقل وبالتالي تعرضه لمخاطر  الإصابة بالمرض للأصحاء أو مضاعفات المرض للمرضى به.

ويضيف خضر: وتحت ضغط المطالبات بالعلاجات الخاصة بمرضى السكري أضطرت ادارات السجون للتعاطي لدرجة ما مع الحالات المرضية وتوفير الدواء من أقراص وحقن الأنسولين والفحوصات الدورية.
ويتابع خضر: هناك علاج مهم للمعتقلين المرضى المصابين بالسكري رغم قلته وتحديد كميته وهو تناول الخضار نظراً لدوره في تخفيف مضاعفات المرض وتأثيراته السريعة.

ممثل المعتقلين في السابق في سجني عسقلان والنقب الأسير المحرر سفيان جمجوم قال لـ"شبكة اخباريات": " أن عدم إعتراف إدارة السجون ب"الديتا" الخاصة للمرضى (وهي عبارة عن طعام خاص يشتمل على الخضار والالبان والفواكه) وعدم توفير الحصص الغذائية المطلوبة لإجمال المعتقلين تضاعف مرضى السكري.

ويرى جمجوم أن إدارة السجون تتعمد عرقلة وإعاقة حقن المرضى بحقن الأنسولين عبر المماطلة في حضور الممرض او الطبيب والتذرع بعدم توفر عناصر الأمن والشرطة لإخراج المريض للعيادة بينما يتم توظيف معاناة المريض للإبتزاز.

ولا يغفل جمجوم أهمية العامل النفسي والتوترات اليومية يزيد معاناة المرضى ويؤكد أنهم كمعتقلين يبذلون جهوداً مضنية بإعتبار على رأس سلم الأولويات اليومية للقيادة الاعتقالية .

" وزيادة على معاناة مريض السكري التي تعتبر عبيء كبير على المعتقلين فإن هناك عبئاً آخر وفق جمجوم يقع على عاتقهم يتمثل بعدم صرف كميات الخضار المناسبة لهم متفقاً بذلك مع القيادي حسام خضر إضافة لعدم توفر كميات من الأكل النيء والمعروف بالمسلوق.

ويرى جمجوم ان واقع السجن يلقي بظلاله على المعتقلين حيث يؤثر العامل النفسي على مرضى السكري بشكل رئيس حيث يقوم المعتقلون بمواجهة واقع المرض بالمزيد من حلقات المرح والترفيه وجلسات الثقافة وإبعاد مريض السكري عن الفراغ والإنزواء وإبداء إهتمام خاص به دون إشعاره بالعطف والشفقة حتى لا ترتد بشكل عكسي على المريض.

ويضيف جمجوم أن غالبية  مرضى السكري من المعتقلين موقوفون ضمن ما يعرف بالاعتقال الإداري المعتمد على قانون الطواريء منذ عهد الانتداب البريطاني لفلسطين  وأنه وفق معرفته بواقع السجن والمعتقلين فإن غالبيتهم من الشخصيات المرموقة سياسياً وإجتماعياً ما يعني إيلاؤهم المزيد من وسائل الاهتمام والترفيه وتخفيف طول فترات الاعتقال على نفسياتهم.

وما يخفف عن مرضى السكري معاناتهم ومضاعفات المرض هو الارادة العالية والمعنوية المميزة لهم كما يقول  جمجوم  الذي يكشف عن ترتيب مخصص إضافي لمرضى السكري يقدر ب 30%  عن مخصصات المعتقلين الآخرين وتمكينهم من شراء انواع من الأطعمة والمأكولات التي تخصهم عبر ما يعرف بالكانتينا وهي بقالة السجن تدفع أثمانها من مستحقات مالية للمعتقلين تدخل السجن من التنظيمات والعائلات والمؤسسات الحقوقية دعماً لهم لمواجهة ظروف الاعتقال القاسية وهو ما يزيد من حجم المصاريف اليومية ويضاعف من الاعباء الملقاة على عاتقها.

ولا تكفي الوجبة اليومية لمريض السكري المقدمة من ادارة السجن مع عدم الانتظام في تلقي العلاج اليومي بحيث تكون حصته اليومية رأس من البصل وحبتين من البطاطا ورأس من الفجل وشوربة خضار لا تخلو من الدهن والزيوت المضرة بحالته الصحية.
ويضرب جمجوم مثالاً على المساعدة التي يقدمها المعتقلين في السجون لرفاقهم مرضى السكري كما هو الحال مع الفتى مهند البرغوثي الذي رغم تلقيه حقن الانسولين فإنه لا يقوى على مقاطعة الحلويات والسكاكر وتسبب له الأزمات جراء حبه للشوكولاتة تحديداً حيث تتم معاملته من باب الشعور الأبوي والأخوي وتحمل المسؤولية نحوه وعدم تركه حراً في تناول ما يشتهيه ويلحق به الضرر المحتوم.

حسام حرب الأسير المحرر الذي دخل عقده الخامس ورغم معاناته من أمراض الضغط والبصر يعتقد أن التقليل من الضجيج وتوفير اجواء الهدوء لمريض السكري وتعويضه بوسائل القراءة والمطالعةوتلاوة القرآن وأداء الأذكار الدينية بالبعد الروحي يهيء لهم الراحة النفسية مشيراً إلى مقولة لأحد أطباء علاج امراض السكري في فرنسا نشرتها الصحف العبرية حيث يقول أن زهاء 30 الف مريض زاروا عيادته في العاصمة الفرنسية  كان العلاج مجدياً مع غالبيتهم خاصة أؤلئك الذين يقومون بأداء العبادات ويزورون الكنيسة والمسجد بإنتظام.

واضاف حرب لـ"اخباريات": " حالة الأسير مريض السكري عرسان أبو حسن الذي لازمه المرض منذ العام 1995 كان يعالج نفسه بالإبتعاد عن القلق ولإثارة وشد الأعصاب  واصفاً ابو حسن بأنه معالج نفسه بنفسه.

ويرى حرب أن أهم  علاج مقاوم لمرض السكري كما رآها بنفسه في السجون الاسرائيلية يتمثل بالحمية الغذائية  إلا أنه يستدرك " أين هي المواد الغذائية المطلوبة تناولها كحمية غذائية فما يدخل فقط هو ما تقرره إدارة السجن يؤدي بإصابة المعتقل السليم بالامراض ، وكل الكميات محسوبة بالغرامات ما يضطر المعتقلين كافة بما فيهم مرضى السكري للإعتماد على الشراء من حسابه الخاص من (الكانتينا) التي تتحكم في موجوداتها ادارة السجن أيضاً.
عدنان حمارشة أقدم أسير إداري افرجت السلطات الاسرائيلية عنه من سجن النقب مؤخراً في أوائل شباط من العام الجاري 2009 وهو أحد مصابي مرضى السكري يقول: أنه تمكن من التخلص من مرض السكري داخل السجن فيما يعرف بالسكري الانفعالي الناجم عن حالات مرضية وأسباب نفسية وجسدية معتمداً على الحمية الغذائية وممارسة الرياضة إضافة لتمتعه بإرادة صلبة وفق وصفه.

ويضيف حمارشة: تمكنت من تخفيض وزني من 105 كغم إلى 70 كغم بواقع 35 كغم خلال ثمانية شهور من الاعتقال الإداري ، وبالتالي يجب على المريض المعتقل أن يعلم أنه بالارادة يمكن تحدي المرض وأنه عليهم أن يعلمو أنه لا أحد يمكن أن يساعدهم إن لم يساعدو أنفسهم لالحمية والرياضة وإشغال النفس ونسيان المرض وضبط تناول الأطعمة التي تحتوي مواد حافظة وأملاح وسكريات عالية.

ويؤكد حمارشة لـ"اخباريات" أن إدارات السجون تتعمد إستهداف المرضى حيث يكون نصيب مريض السكري شهريا من الخضار على حسابه الخاص ما يعني أن نصيب قسم اعتقالي كامل فيه 120 معتقل يساوي 360 كغم من الخضار شهرياً متسائلاً عن الوسيلة التي تمكن المريض من مواجهة المرض سوى الارادة والتمسك ببرامج الرياضة والثقافة والحمية بينما تقوم ادارة السجن بتأخير إحضار الخضروات بذرائع أمنية وعقوبات وإضراب المعتقلين .....الخ.
أما الأسر المحرر محمد ابراهيم زيد الذي يلازمه مرض السكري منذ 33 عاماً مضت فيرى أن الجوع هو أحدى وسائل العلاج والمعاناة في ذات الوقت فالجوع يحرق السكريات ويعالج بتخفيف الشراهة للأكل بينما تخفيف السكر يؤدي لإضطرابات تؤدي لفقدان الوعي ومضاعفات مؤلمة وضارة وخطيرة.

ويقول زيد: كان المعتقلين والمثقفين منهم يمنعوننا من القيام بأعمال متعبة في السجن وإقناعنا بالحمية ولعب الرياضة وأخذ حقن الأنسولين بإنتظام كحرب دفاعية وصمود لا بد أن يحدث في مواجهة مرض السكري والتصدي لمضاعفاته.

بنان الشيخ الخبير في النبات الطبية والذي يستعد لنيل الدكتوراة في التنوع الحيوي والاعشاب في فلسطين يقول أن العديد من المعتقلين المصابين بالسكري يطلبون أعشاب معينة وطبية للتخفيف من المرض كنبات الجعدة شديد المرارة واللوز المر والزعتر الفارسي الجاف موضحاً أن هذه الاعشاب لا تضر مطلقاً في ظل منع إدارات السجون من إدخال الأدوية الطبية من الخارج للمعتقلين بدعاوى الخشية من أضرارها وإنتهاء صلاحيتها والتذرع بدواعٍ أمنية.

الدكتورة إنتصار العالم المختصة بمرض السكري في مدينة نابلس أكدت لـ"اخباريات" على ما ذكره المعتقلين بشأن اعتماد الحمية وتناول الخضار وممارسة الرياضة والأنشطة البدنية  ترى أن توفير الهدوء وغياب الانفعال يعتبر نوع من العلاج نافية أن يكون هناك ما يسمى بالسكري الإنفعالي وان الانفعالات بل نوع أول ونوع ثاني .

وتؤكد العالم أن المعتقل المصاب بالسكري يجب عليه تناول خمسة حبات من ثمار الخضار والفواكة يومياً متسائلة" هل يتناولون هذه الكمية فعلاً ؟ وهل يتلقى المرضى حقن الانسولين المحفوظة وفق الأصول بأوقات منتظمة ؟ وهل يقومون بفحوصات دورية توضح وضعهم ؟



  أضف تعليق
الاسم الدولة
التعليق

  تعليقات من الزائرين

1) مصطفى وشاح
السلام عليكم بعدالحية اليك تعلبقى ايها المناظل انى احببت كلمواظيعك وانى ليس غريب انى حفيد اخاك

جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email