الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

صحافة إسرائيلية
New Page 1

حكومة أبو مازن- فياض أكثر ذكاء.. وخطورة على إسرائيل من سلطة ياسر عرفات/غي بخور

15/03/2011 09:10:00

 

يوجد بيننا سذج، ينفعلون لأن سلام فياض وأبو مازن شجبا، أول من أمس، المذبحة في إيتمار، ولكن حان الوقت لنفهم ان السلطة الفلسطينية الحالية تلعب ضد إسرائيل لعبة أكثر ذكاءً وخطورة من سلطة ياسر عرفات.

لعب عرفات لعبة مزدوجة، مسيرة سياسية مع إسرائيل و"إرهاب" ضدها على حد سواء، في الوقت ذاته. إلا أن أبو مازن وفياض فهما بأن "الإرهاب" ضد إسرائيل بالذات يعززها، من الداخل ومن الخارج، ولهذا فقد انتقلا إلى لعبة أكثر تطورا: مسيرة سياسية ونزع شرعية عن إسرائيل على حد سواء.

هذه هي سلطة أبو مازن التي تدير الحملة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، في المؤسسات الدولية، وفي الرأي العام، وتريد في أيلول القادم أن تفرض على إسرائيل دولة فلسطينية. هذه هي سلطة أبو مازن التي تجتهد لإحراجنا في كل فرصة عامة ودولية، والعمل ضد مجرد وجودنا.
نزع الشرعية هذه أكثر خطوة من إرهاب "حماس" حيث إنه على نحو مفعم بالمفارقة من الأفضل لإسرائيل حكم "حماس" في "يهودا" و"السامرة" حين يكون من الواضح لكل العالم من هم الأخيار ومن هم الأشرار في هذه القصة، من اللعبة المزدوجة لأبو مازن.

حان الوقت لأن تنتهي هذه اللعبة. من يدير مفاوضات سلام لا يمكنه أن يعمل في الوقت ذاته ضد حق وجود الطرف الآخر. ليس فقط عدم الاعتراف به بل وضعضعة الارض تحت أقدامه، إحراجه وإهانته في كل فرصة.

من يبقي اليوم السلطة على قيد الحياة هي إسرائيل. لولا تواجد الجيش الإسرائيلي في الضفة، لولا الاعتقالات الليلية للمطلوبين، ليلة إثر ليلة، لما كانت هذه السلطة قائمة. كانت "حماس" ستسقطها وتصفيها في غضون بضعة أيام، مثلما فعلت في قطاع غزة، العام 2007. من الطابق الخامس ألقى نشطاء "حماس" "إخوانهم" من رجال "فتح" نحو حتفهم. كم غريبا أنه لم تتشكل أية لجنة تحقيق دولية بعد هذه المذبحة، مثلما أيضا لن تتشكل بعد المذبحة التي تنفذها السلطات ضد أبناء شعبها في ليبيا، في مصر، في البحرين، في اليمن وكل مكان في الشرق الأوسط العربي.
محظور على إسرائيل أن توافق على اللعبة المزدوجة للسلطة الفلسطينية، على حسابها، عندما تعيل هي أيضا السلطة وتبقيها على قيد الحياة، بل وتحظى بالاحتقار والنشاط المضاد. كما لا ينبغي الانتظار حتى أيلول، حتى الخطوات الدولية التي ستقوم بها السلطة ضد إسرائيل. حان الوقت لممارسة ضغط مضاد.

منذ الآن ينبغي الإيضاح لأبو مازن أنه إذا ما استمرت لعبة نزع الشرعية هذه، فان إسرائيل ستغير الواقع: ستنسحب تماما من المناطق الفلسطينية المأهولة في "يهودا" و"السامرة" وتقرر خطاً جديدا في "المناطق" حتى بثمن نقل مستوطنات منعزلة. سيرحب العالم بهذه الخطوة، ولكن بذلك تترك إسرائيل أبو مازن ورفاقه تحت رحمة "حماس"، وهي لن تتعامل معهم برقة كما درجت إسرائيل.
هذا لا ينبغي أن يكون مجرد تهديد. على الحكومة أن تستعد لتنفيذ هذه الخطوة، وبذلك تنهي وجود السلطة الفلسطينية. أما "حماس" فستقوم هي بالعمل مثلما عرفت كيف تعمل ذلك في غزة.
على هذا التحذير أن يصل إلى أبو مازن وسلام فياض منذ الآن. إذا واصلا إحراج إسرائيل والولايات المتحدة، والمطالبة في الأمم المتحدة بدولة من طرف واحد، فسيكون لهذا ثمن وجودي من ناحيتهما. وحتى بيان شجب للمذبحة النكراء لن يجديهما نفعا.

عن "يديعوت"

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email