الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

لن نصمت .. كما لن ننسى ... لن نغفر ولن نسامح!! /د.م.احمد محيسن

14/04/2011 13:18:00

 

إن من يقرع الجرس محذرا من خطر محدق يستهدف عزيزا عليه.. فهو بذلك لا يُذكر بأمر ما فقط ... ولكنه يستنجد بأهل النجدة ... ليتجاوز الأخطار المحدقة ... وليطفأ نارا تشتعل ... وقد قرعت الأجراس مرارا .. وحذر كل الحريصين تكرارا .. من الاستمرار بالسكوت عن التجاوزات التي استهدفت حركة فتح من الداخل... وهي ما زالت تتعرض للخنق .. بل ووضعها على مسار الاندثار ... وقد حذر العديد من كل الغيورين ليس من أبناء فتح فقط ... من النتائج المدمرة من المضي بما كان وما زال قائما من سياسة التجاهل للأمراض ... التي أصابت فتح وأصبحت مزمنة .. ونخرت جسد الحركة الرائدة ... الى أن طرحتها الفراش ... وهي كما قال خالد ابن الوليد وهو على فراش الموت يوم أن أطاح به المرض اللعين ...!! إن كل موضع في جسد هذه الحركة ... لا يخلو من ضربة من سيف ... أو طعنة من رمح ... أو رمية من سهم ...ولن نرضى بأن تموت على فراش الموت هكذا ... أو كما قال القائد المسلم خالد ابن الوليد ... فلا نامت أعين الجبناء ...!! إن حركة فتح كانت وما زالت وستبقى ... تذود عن حياض الأمة بالمقاومة المسلحة حتى زوال الاحتلال ... ولهذه الأسباب الحقيقية والمبدئية التي تشكل نخاع الحركة والمتعلقة بالتمسك بالمقاومة المسلحة في دحر الاحتلال ... تستهدف حركة فتح ومن الداخل ... !!وندرك تماما .. بأن حركة فتح بمبادئها ومنطلقاتها ورجالاتها وبفكرها وبتاريخها وإنجازاتها ... هي نفسها المستهدفة ... وأن معارك شرسة تقاد من أجل السيطرة على القرار الفتحاوي المستقل لاحتوائه ... لأنه احتواء فتح يعني احتواء القرار الوطني الفلسطيني برمته ...!!إن حركة فتح مستهدفة في وعيها وانتشارها ووصولها لكل بيت فلسطيني ... ويراد بكل السبل وبشراسة تضليلها وحرف بوصلتها عن الهدف الذي انطلقت من أجله ... لتفقد المعايير التي ربت أبناءها عليها ... ويراد غرس ثقافة غريبة عقيمة في وجدان كل الفتحاويين ... لتصبح ثقافة مشوه محبطة ... تنتشر في صفوف الجماهير ... لما لفتح من عظمة ساحرة في التأثير على الجماهير وكسب قلوبها ...!! وتستمر المحاولات المتعددة التي نشهد آثارها السلبية ... من تكالب قوى عديدة في استهداف الحركة ... من أجل كسر إرادة الكادر الفتحاوي ليصبح محبطا .. غير قادر على الصبر والتحمل والثبات في وجه الشدائد التي تنهال على شعبنا ... حتى لا يقوى أحدا على مواجهة الخصم والأعداء ... فتصبح فتح بين الفكين لقمة صائغة وفريسة سهلة ... ويتم احتوائها وتوجيهها كما هو مطلوب ... لتنفيذ مخططات الرباعية والخماسية للوصول الى السداسية المطلوبة ...!! فإن اعتقد البعض بأن أبناء الفتح سيسمحون لليأس أن يتسلل إلى قلوبهم ... أو أن تساورهم الشكوك بالتخلي عن مقاومة الأعداء ... أو أن يفروا من المواجهة... فهم واهمون ... رغم الأساليب الجهنمية المتبعة .. من ناحية التمويل والإمكانيات والنفوس المريضة التي باعت أنفسها بالملاليم والسنتات ...!!إن حركة فتح تتعرض لمؤامرة سياسية دنيئة للنيل منها ... ليس فقط من دولة الاحتلال ... بل من بعض القيادات المحسوبة على حركة فتح ... بعيدا عن التسمية ... فالأمور واضحة من خلال السلوك ... والمطلوب هو شطب كل ما يتعلق بالكفاح المسلح من النظام الداخلي للحركة ... في مؤتمر مضمون النتائج المرسومة ...!!والدليل على ذلك هو الهروب الى المجلس الثوري للالتفاف على المركزية لتمرير انعقاد المؤتمر في الوطن المحتل ... تحت حراب الاحتلال وبإذن منه .. وهذا يتعارض مع أبجديات حركات التحرر في العالم كله والنقاش به إنما هو مضيعة للوقت ... والمشاركة في مثل هكذا مؤتمر إنما هي مشاركة في وضع الحركة على طريق الاندثار ...!!إن اجتماع المجلس الثوري الأخير ... هو اجتماع غير دستوري وغير قانوني ... لأسباب عديدة لا مجال الآن لسردها ... وتعد قراراته في حال انعقاده غير ملزمة للمركزية ... وهي فقط للاسترشاد والاستئناس بها ...!! وما الآثار التخريبية بل التدميرية التي حلت بالحركة من خلال مثل هذه التصرفات ... وقد وصفها أحد الأخوة بالتفجيرية ... والتي وصلت إليها الحركة ... وتجلت في الأيام القليلة التي مضت ... دون تجرؤ المركزية على الخروج على الجمع المنتظِر ببيان صادق ... على الأقل يصف الحالة المرضية التي أصابتنا ... وطمأنة الفلسطيني وليس الفتحاوي فقط ... بالبحث عن العلاج من أجل التعافي وليس العكس ... وأن ما يحصل لحركة فتح من تفجير داخلي ... إنما هو يصب في نهاية الأمر في مصلحة الاحتلال ويشكل مكاسباً سياسية لمخططاته ...!!وبعد أن شن الاحتلال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة ... فلا بد من انطلاقة جديدة تعيد الأمور الى نصابها الصحيح ... ليس على صعيد الحركة فحسب ... وإنما على صعيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بأكملها ... ولا بد من نهضة للشعب برموزه الحقيقية ... التي تمثل نبض الشارع الفلسطيني ... وتحس به وبمعاناته ... في مواجهة هذا الانحدار الوطني والسقوط السياسي ... الذي وضعنا به من فئة ما زالت تصر على الاستمرار في سياستها التصفوية ــ وليس بالضرورة التصفية الجسدية ــ المتواطئة مع الاحتلال ومشاريعه في كل الميادين ...!!هناك نقاشات جادة تجري بين صفوف أبناء الشعب الفلسطيني على مستوى الوطن المنكوب كله ... وفي مخيمات اللجوء وفي الشتات ... حول الوضع الراهن التي آلت إليه القضية الفلسطينية برمتها ... من خلال ممارسات جوقة المتنفذين ... والمحاولات العديدة والتي ما زالت مستمرة للنيل من المشروع الوطني برمته ... وتمرير الحلول المنقوصة المشوهة ... والتي رفضها الرئيس الراحل المغدور الشهيد ياسر عرفات ... واكتشف ولو متأخرا ... بأن المطروح هو ضحك على الذقون ... ودفع حياته ثمنا ... من أجل التمسك بالثوابت ... وخلف لنا من بعده الذين كان يصفهم أوصافا عديدة ... وأراد فقط أن يعدي المرحلة بهم ... وقال ذلك في محاضرة له في جامعة النجاح ..!! إن المطلوب منا الآن جميعا ... هو تجميع كل الطاقات الحية ... وهي كنوز بشرية مهمة ... خاصة في الشتات ... بفعل تحررهم من كل القيود ... دون انتظار الآتي الذي لا يأتي ... نحن " الشعب " .... ونحن من يضع خارطة طريقه وفق مصالحه الوطنية والإنسانية ... وحتى الفردية ... هكذا َقلَبَ الشعب في ألمانيا الديمقراطية ( ألمانيا الشرقية سابقا ) ... ذات العهد الشيوعي ... عندما خرج الشعب في مسيرات جماهيرية حاشدة ... في كل يوم اثنين من الأسبوع للشارع ... يهتفون بل يزمجرون ... بحناجر لا تصدأ ... " نحن الشعب ... نحن الشعب ... نحن الشعب " ... في حصن من حصون الشيوعية ... الى أن سقط الحصن الشيوعي ... لأن إرادة الشعب هي التي تنفذ ... فلن يسمح الشعب الفلسطيني لثلة من المقامرين والفاسدين ... أهل البزنس والصفقات في المزادات الدولية ... تجار الإنسانية في الداخل والخارج ... أن يقرروا نيابة عنا ... بغطاء شرعية مزورة زائفة ... لم نكن مقررين لها في يوم من الأيام ... لقد آن الأوان أن ننهض موحدين ... وأن نقول كلمتنا التي ما كفأنا نرددها بيننا وبين أنفسنا ... وفي أشعارنا وكتاباتنا ... وفي آهاتنا وحرقتنا ... في الوطن الموحد ... وفي الاغتراب ... وفي تعرية من نصبوا أنفسهم قادة علينا ... ثم طعنونا من الخلف ...!!! فلن نهون ولن نذل ... لن نصمت كما لن ننسى.... لن نغفر ولن نسامح ...!!

د.م احمد محيسن - برلين

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email