الصفحة الرئيسية

 

انضموا الى صفحة الفيسبوك

   *   علاقة حركة حماس بالإخوان المسلمين بعد تولي الأخيرة الحكم بمصر من خلال سلسلة من الاحداث بين الفريقين (طلبة تخصص الاعلام بجامعة النجاح الوطنية نموذجا) إعداد أنوار ايمن حاج حمد    *   في لقاء مع جريدة القدس الفلسطينية    *   الاحتلال يفرج عن النائب حسام خضر بعد اعتقال دام 15 شهرا    *   من كل قلبي اشكر كل من تكبد عناء السفر وجاء ليهنئني في تحرري من الاسر ويشاركني فرحة الحرية    *   تهنئ لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين جماهير شعبنا الفلسطيني بالإفراج عن:    *   أتوجه لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل أنا حسام خضر ..    *   حسام خضر الفتحاوي العنيد .. يتوقع إنتفاضة ثالثه..و يشاكس الحريّة.    *   تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق النائب الأسير حسام خضر 6 أشهر أخرى .    *   

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين

مركز يافا الثقافي

الحرية للأسير القائد حسام خضر


ليلة الإعتقال


للنكبة طعم العلقم في حلوقنا


خاطرة من وحي الاعتقال


موت قلم


لا يوجد تصويتات جديدة حالياً نتائح آخر تصويت

هل تتوقع اتمام المصالحة بعد انتخاب الرئيس المصري الجديد محمد مرسي؟

نعم: 36.84 %
لا: 31.58 %
لا أعرف: 31.58 %

التصويت من تاريخ 04/08/2012
الى تاريخ 04/12/2012
مجموع التصويتات: 57

مقالات
New Page 1

سلاسل حزن تكبل الأقصى / خالد معالي

13/08/2011 15:21:00

 

 كل صلاة جمعة في رمضان؛ يحاول المصلون من الضفة الغربية شد الرحال والصلاة في المسجد الأقصى دون نتيجة تذكر. باتت صلاة الجمعة في باحات الأقصى أمنية لا تطال من قبل أهالي الضفة، ومستحيلة لأهالي غزة.

رويدا رويدا؛ يمارس الاحتلال سياسة الطرد والتهجير بحق المقدسيين وتفريغ المقدسات. ولا يختلف اثنان على أن المسجد الأقصى بات مكبلا بكل سلاسل وألوان الحزن؛ لمواصلة احتلاله، ولمنع رواده المصلين من الضفة الغربية من الصلاة فيه.

يتحسر أهالي الضفة وقطاع غزة على أيام زمان ويشتاقون لها؛ أيام كان المسجد الأقصى مفتوحا طوال العام للصلاة فيه دون حواجز أو عوائق أو تفصيلات وممنوعات وتقسيمات للأعمار فوق الخمسين وتحت الخمسين.

لذة العبادة، والنفحات الإيمانية في باحات المسجد الأقصى؛ باتت بحاجة لتصريح لها من قبل سلطات الاحتلال. الفلسطيني في الضفة الغربية صار بحاجة لتصريح في كل شيء، حتى لتسير أمور حياته اليومية، ولحاجاته الإنسانية العادية.

تذوق حلاوة الإيمان، والتنعم بهدوء النفس والروح في باحات المسجد الأقصى؛ بات أمنية وحلم لا يتحقق، وأمر لا يطاله أكثر من مليار ونصف من المسلمين؛ برغم القوانين والمواثيق الدولية التي لا تجيز المس بحرية العبادة.

فلسطينيو ال48 – رغم محاولات "الأسرلة" والصهر- يشدون الرحال للأقصى ويحمونه ويفدونه بالروح والمال؛ وهذا ما يجعل أهالي القدس يشعرون بنوع من المؤازرة في رباطهم وحمايتهم للقدس، مما يغيظ الاحتلال ويملؤه قهرا.

يعتبر الصيام في شهر رمضان ناقصا وبحاجة لمسح الغبار عنه؛ ما لم يقدم المسلم شيئا لمدينة القدس وتعزيز صمود أهلها. أضعف الإيمان الدعاء بالصبر والثبات لأهالي القدس، وتسليط الأضواء على معاناتهم، من تهويد للمقدسات، وتهجير وطرد، وهدم للمنازل، وملاحقة حتى أطفالهم وسجنهم.

يبكي المسجد الأقصى المبارك؛ لطول فترة أسره ل 45 عاما متواصلة، وتبكي معه مدينة القدس – أرض الإسراء والمعراج - لشدة مصابها في شهر رمضان، دون أن تجد من تصيبه الحرقة والغيرة لمصابها والاكتفاء بالفرجة.

مستوطنون يستبيحون المسجد الأقصى في شهر رمضان، دون أن تخرج ولو مظاهرة واحدة من ملايين المدن والقرى الإسلامية منددة بهذا التدنيس، والمس بأكثر الأماكن قدسية وطهارة لدى الأمة الإسلامية.

منظر عشرات آلاف المصلين يملئون باحات المسجد الأقصى، ويصطفون بسلاسة ورتابة ونظام دقيق؛ برغم توجيه مئات البنادق نحو صدروهم، يغيظ الاحتلال؛ بالمقابل فان إغاظة الاحتلال وان كانت مطلوبة إلا أنها ليست كافية.

ما يريده المسجد الأقصى هو تخليصه من براثن الاحتلال، وعودة الروح الإسلامية له، وزيارته والصلاة فيه من دون تفتيش واهانة والحط من الكرامة. القدس تريد من المليار ونصف مسلم وتناديهم؛ بأن يزورها دون ختم الاحتلال وتحت حرابه، فهل آن الأوان أن يستيقظ الأسد من نومه الطويل؟!

 

خالد معالي

 

 



جميع الحقوق محفوظة ماسترويب 2009
Email