حوار مفتوح حول حملة التضامن مع النائب حسام خضر
والأسرى الفلسطينيين في تلفزيون نابلس
30/3/2004
ضمن
سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بمناسبة مرور عام على اعتقال
النائب حسام خضر في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، استضاف تلفزيون
نابلس ضمن برنامج خاص حول الأسرى والأسيرات تيسير نصر الله منسق
اللجنة الشعبية عضو المجلس الوطني ، وتحدث عبر الهاتف المحامي
رياض الأنيس الموكل بالدفاع عن النائب حسام خضر ، وادار الحوار
ناصر البدرساوي ، الذي رحب بالضيوف وأرسل التحيات الى الأسرى
الصامدين في سجون الاحتلال .
تيسير نصر الله
وتحدث نصر الله عن علاقته بالنائب خضر ، مستعرضاً أهم المحطات
التي جمعته به ، اثناء الدراسة الثانوية والجامعية وتجربة العمل
التطوعي والاجتماعي والاعتقال والنفي خارج الوطن ، انتهاءً
بالعودة الى أرض الوطن وانتخابه عضواً في المجلس التشريعي
الفلسطيني ، وركز نصر الله على أهم المواقف التي تميز بها النائب
خضر أثناء مسيرته النضالية ، حيث جمع بين تجربة العمل في الداخل
وتجربة العمل بالخارج ، مما أهله للوقوف على مواطن القوة والضعف
والثغرات في التجربتين ، والعمل على أخذ ما هو ايجابي ومفيد
منهما . لذلك كان النائب خضر حاداً في تشخيصه للواقع الفلسطيني ،
وكان يطمح دائماً بالرقي بوضعنا الفلسطيني الى أفضل حال .
وفي معرض تقييمه للفعاليات التي نظمتها اللجنة الشعبية تضامناً
مع الأسرى قال نصر الله : ان الفعاليات كانت ناجحة جداً ، حيث
شارك بها مختلف المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى،الرسمية
والشعبية، كوزارة شؤون الأسرى ونادي الاسير الفلسطيني ولجان
الدفاع عن الأسرى في محافظات الوطن ومؤسسة مانديلا ومؤسسة الضمير
واهالي الأسرى ، والقوى الوطنية والإسلامية ، وهذا دلل على قوة
وحضور قضية الاسرى والتفاف الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وقواه
ومؤسساته حولها ، مما عكس نفسه إيجابياً ومعنوياً على الأسرى
وذويهم ، الأمر الذي يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق
المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى ، وخاصة وزارة شؤون الأسرى ،
داعياً اياها الى الارتقاء بدورها الى حجم معاناة الأسرى وذويهم
.
وتوجه نصر الله بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الحملة على مختلف
الأصعدة الجماهيرية والإعلامية والتنظيمية ، مؤكداً أن الحملة
مستمرة وستتصاعد في ذكرى يوم الأسير في السابع عشر من شهر نيسان
القادم .
المحامي رياض الأنيس
وتحدث المحامي رياض الأنيس عبر الهاتف حول الملابسات القانونية
في اعتقال النائب حسام خضر،معتبراً ذلك مخالفاً للقانون والأعراف
المعمول بها دولياً،حيث لا يحق لدولة الاحتلال اعتقال عضو برلمان
منتخب،ولكن اسرائيل لا تعير القوانين الدولية أي قيمة.
وأكد الأنيس على الروح المعنوية العالية التي يتمتع
بها النائب خضر،بالرغم من الآلام الحادة التي يعاني منها في
الظهر نتيجة طول فترة التحقيق والعزل الانفرادي.
وقال الأنيس :ان الجلسة الأخيرة للمحكمة التي عقدت في سالم تركزت
حول الاستماع لشهادة الشاهد الرئيسي على النائب خضر،والذي قال أن
الاعترافات التي انتزعت منه بالقوة وهو جريح لا أساس لها من
الصحة وأن علاقته بالنائب خضر تتركز حول العمل الاجتماعي وتقديم
المساعدات للمحتاجين حسب برنامج لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين
التي يرأسها النائب خضر.
وتوقع الأنيس أن تشهد الجلسة القادمة بتاريخ
16/5/2004م استدعاء رجال المخابرات الاسرائيلية الذين حققوا مع
الشاهد لسماع إفادتهم.
لقاء مع إدارة تلفزيون نابلس
وفي نهاية البرنامج التقى وفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع
النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بالطاقم الاداري لتلفزيون
نابلس وشكره على جهوده في تغطية حملة التضامن مع النائب خضر
والأسرى الفلسطينيين ،حاثاً وسائل الاعلام المرئية والمسموعة
والمقروءة العمل على إبراز القضايا الوطنية في برامجها والارتقاء
الى مستوى معاناة الأسرى والشعب الفلسطيني بشكل عام .
|