بيان
صادر عن
"اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى
الفلسطينيين"
23/3/2004م
في الوقت الذي تُصعّد فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي
من سياستها الإجرامية بحق شعبنا الفلسطيني ورموزه وقادته،والتي
كان آخرها اغتيال الشيخ أحمد ياسين وتسعة من المواطنين،فإن إدارة
السجون الاسرائيلية تقوم هي الأخرى بتصعيد سياستها القمعية تجاه
الأسرى من اقتحام الأقسام وإطلاق النار عليهم ورشهم بالغاز
وعزلهم مما يهدد حياتهم بالخطر،فلقد أقدمت إدارة سجن بئر السبع
مؤخراً بعزل النائب خضر في قسم 9 (السونوك) بعد التصريحات التي
أدلى بها لقناة الجزيرة والتي قال فيها:أن الاحتلال لا يزول إلا
بالمقاومة،وذلك على أثر محاكمته يوم 15/3/2004م،ونتيجة لذلك أعلن
النائب خضر إضراباً مفتوحاً عن الطعام وامتنع عن تناول الدواء
احتجاجاً على ممارسات ادارة السجن القمعية بحق الأسرى،وعلى
قيامها بعزله في زنزانة انفرادية مساحتها 2م2
x
1م وتفتقر الى وجود حمام ومواد تنظيف بداخلها،عدا عن حرمانه من
امتلاك الأدوات الكهربائية والملابس الشخصية.
لذا فإن اللجنة الشعبية وأمام خطورة الأوضاع داخل المعتقلات
الاسرائيلية لتؤكد على ما يلي:
1/ إن إدارة السجون الاسرائيلية تتحمل المسؤولية المباشرة عن
حياة الأسرى والمعتقلين باعتبارهم أسرى حرب.
2/ مطالبة البرلمانات العالمية بممارسة دورها بالضغط على حكومة
إسرائيل بالافراج عن النائب حسام خضر.
3/ تفعيل دور المؤسسات الوطنية والمنظمات الحقوقية والانسانية
لفضح السياسة القمعية بحق الأسرى،ولتوسيع نشاطها تضامناً مع
الأسرى.
4/ اعتبار يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام والذي يصادف في
السابع عشر من شهر نيسان القادم يوماً وطنياً للتضامن مع
الاسرى،تشارك فيه كافة الفعاليات الوطنية والاسلامية الرسمية
والشعبية بالمسيرات والمهرجانات والاعتصامات وكل أشكال دعم
الأسرى.
المجد للشهداء والحرية للأسرى
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر والاسرى الفلسطينيين |