بيان
صادر عن اللجنة الشعبية للتضامن
مع
النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين
قوات
الاحتلال الإسرائيلي تداهم بيت النائب الأسير حسام خضر
وتحتجز عائلته بعد الاستيلاء عليه
11/10/2004
داهمت قوات الاحتلال
الإسرائيلي ليلة أمس بيت نائب الأسير حسام خضر عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني و رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تسعة عشر
شهرا، ولم تسمح لهم بالخروج من الغرفة إلا بإذن من الجنود الذين
تواجدوا بكثرة في البيت.
إننا إذ ندين هذا
العمل فإننا نضعه في سياق حملة الاستهداف والتحريض المستمرة التي
تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد النائب الأسير حسام خضر
وعائلته، خاصة بعد مداهمة مكتبه الكائن في نابلس الشهر الماضي
وتفتيشه.
إن هذه المداهمة
الاستفزازية هي الرابعة من نوعها التي تقوم بها قوات الاحتلال
الإسرائيلي لبيت النائب خضر خلال فترة الانتفاضة الحالية، مما
أثار ويثير الرعب والفزع في قلوب أطفاله الصغار، علما بان البيت
يتكون من ثلاث شقق ويسكن بها والدته وأطفاله الثلاث وعائلة شقيقه
غسان المكونة من زوجته وطفليه الاثنين، بالإضافة إلى شقيقته
الصغرى.
وكانت قوات الاحتلال
قد دخلت البيت واستولت عليه في تمام الساعة الثالثة صباحا وخرجت
منه في تمام الساعة الواحدة ظهرا، حيث توافد عليه العديد من
الوفود الشعبية وحملة التضامن الدولية للاطمئنان على عائلته
والتضامن معها
اللجنة
الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر والأسرى
الفلسطينيين |