بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
تتواصل الحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال
(الإسرائيلي) ضد شعبنا بأبشع صورها، وتستمر حملة الاغتيالات
والقتل وتدمير المنازل والاجتياحات والاعتقالات بشكل يومي
ويتواصل صمود شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية في وجه هذا العدوان
بإرادة لا تلين وعزيمة وإصرار على نيل الحرية والاستقلال، وها هي
بشائر هزيمة الاحتلال قد بدأت تظهر من خلال تصريحات المجرم شارون
رئيس وزراء حكومة الاحتلال، وكل ذلك بفضل تضحيات شعبنا شهدائه
ومعتقليه وجرحاه، ونضالات أبنائه ورجاله ونسائه وأشباله وزهراته.
وإننا اليوم و نحن نخوض حرب الاستقلال الوطني
فإننا ندعو الحكومة الفلسطينية و القيادة الفلسطينية الوقوف عند
مسؤولياتها بصيانة وحدة الشعب الفلسطيني.
كما ندعوها إلى طرح ملف الأسرى الفلسطينيين بصوره
أشمل و الضغط على الحكومة الاسرائيليه للإفراج عن كافة الأسرى و
خاصة منهم الأسرى ذوي الأحكام المرتفعة و كبار السن و الأطفال و
كل الأسيرات النساء, و المعتقلين الإداريين و قادة ورموز شعبنا
الأسرى.
و إننا و نحن نتابع بافتخار صمود أسرانا في أقبية
التحقيق و في سجون الاحتلال, فإننا نوجه تحيه إكبار لكافة الأسرى
وللأسير المناضل حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الذي
يواصل رحلة صموده الاسطوري في زنازين العزل الانفرادي منذ أكثر
من خمسة و سبعين يوما, يمارس خلالها المحققون النازيون أبشع صور
التعذيب, في محاوله فاشلة منهم لكسر إرادته, لذلك فإننا في
اللجنة الشعبية للتضامن مع الأسير النائب حسام خضر نحمل الحكومة
(الاسرائيليه) المسؤولية الكاملة عن حياته و تردي حالته الصحية,
وندعو منظمات حقوق الإنسان من أجل التدخل الفوري و الضغط على
الحكومة (الاسرائيليه) من أجل وقف التعذيب ضده و العمل على إطلاق
سراحه.
إن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني كله, و
نذكر هنا أن السلام العادل الذي ننشده هو الذي يعيد الأسرى, كل
الأسرى لذويهم و عائلاتهم, ويعيد الحقوق الوطنية المغتصبة لشعبنا
بدولته المستقلة و عاصمتها القدس و عودة اللاجئين إلى بيوتهم وحل
قضيتهم حلا عادلا وفق القرار 194.
عاش أسرانا البواسل, فرسان النضال الوطني التحرري
نعم لإطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط
نعم لأوسع حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر و الأسرى الفلسطينيين
2003/5/31 |