بيان صادر عن اللجنة الشعبية
في الوقت الذي يواصل فيه شعبنا الفلسطيني معركة الدفاع عن النفس
أمام الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية ضده، تستمر
معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومراكز
التوقيف والتحقيق والعزل،ويواصل الاسرى صمودهم وتحديهم لسياسة
البطش ومصادرة الحقوق التي تمارسها إدارة مصلحة السجون
الاسرائيلية بحقهم.
وأمام هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه السجون فإننا في هذه
اللجنة ندعو فصائل العمل الوطني والإسلامي إلى تشكيل اللجان
الشعبية لدعم وإسناد نضالات الحركة الأسيرة، والى تنظيم
الفعاليات الاحتجاجية في طول البلاد وعرضها ليبقى ملف الاسرى حيا
نابضا بمعاناتهم.كما تهيب اللجنة الشعبية بالحكومة الفلسطينية
وتحديدا بوزارة شؤون الاسرى الى بذل المزيد من الجهد والاهتمام
باحتياجات أسرانا البواسل وتوفيرها، وزيادة الضغط على الحكومة
الاسرائيلية من اجل تحسين اوضاعهم المعيشية والافراج عنهم،
وتناشد اللجنة الشعبية كذلك رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني
وأعضاء المجلس إلى ايلاء ملف الاسيرين النائبين حسام خضر ومروان
البرغوثي أهمية خاصة والعمل لدى برلمانات العالم من اجل الضغط
على الحكومة الاسرائيلية لإيقاف مسرحية محاكمتهما والافراج عنهما
فورا
وتتوجه اللجنة بتحيات الاعتزاز والافتخار للأسرى والأسيرات في
سجون الاحتلال على صمودهم، وتدعوهم الى الوقوف صفا واحدا
للمطالبة بوقف سياسة العزل الانفرادي التي يتعرض لها زملاؤهم
وتنفيذ خطوات احتجاجية تضامنا مع إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وفي نفس الوقت تحذر اللجنة الشعبية إدارة مصلحة السجون
الاسرائيلية المساس بحياة الاسرى المضربين عن الطعام، وتحملها
المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بهم.ش
عاشت نضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية
والحرية لكافة الأسرى والمعتقلين
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر والأسرى الفلسطينيين |