بيان
صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
منطقة مخيم بلاطة الشهداء
يا
جماهير شعبنا البطل...
في
الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث لشن حرب ضد العراق السقيق وكذلك
التطاول على أبناء شعبنا ومقدراته وإباحة الدم الفلسطيني أقدمت سلطات
الاحتلال الصهيونية على اعتقال أحد القادة السياسيين لحركة فتح الأخ
القائد النائب حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في محاولة من
الحكومة الإسرائيلية استغلال حالة الفراغ التي ستحدثه الحرب المرتقبة
على العراق، حيث سيكون العالم منشغلاً بتغطية مجريات الحرب.
ونؤكد نحن في حركة فتح أن الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأخ حسام خضر
هي باطلة ومرفوضة، وما هذه الإدعاءات والإتهامات إلا ذريعة ومبرر
واهي لاعتقاله، وبالتالي تقويض النشاط السياسي له وإسكات صوته الذي
أصبح يشكل إحراجاً كبيراً للحكومة الإسرائيلية، حيث عمل الأخ حسام
خضر على فضح أساليب وأهداف الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى تركيع
شعبنا وإخضاعه لإرادتها، وإننا في حركة فتح إذ نحمل الحكومة
الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأخ القائد حسام خضر، فإننا
نطالب كافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان التدخل السريع والضغط
على الحكومة الإسرائيلية من أجل اطلاق سراحه.
كما
ونطالب اخواننا في المجلس التشريعي الوقوف عند مسؤولياتهم الواضحة
والفعلية تجاه الأخ القائد حسام وذلك عبر تضامنهم الفعلي والرسمي
المعلن أمام الجهات الدولية والشعبية.
ونطالب الأخوة في المجلس التشريعي بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة تبعيات
اعتقال الأخ حسام حرصاً على حياته لأن المس بحياة القادة السياسيين
يعتبر مؤشر خطير يهدد استقرار الحالة العامة للمنطقة.
إن
حالة الرعب والتخريب التي رافقت عملية اعتقال النائب حسام خضر تؤكد
همجية الاحتلال الإسرائيلي وحقده على أبناء شعبنا، لذلك فإننا نؤكد
للاحتلال بأن استهداف قادتنا السياسيين لن يزيد الانتفاضة إلا
تصعيداً حتى رحيل آخر جندي إسرائيلي وكل المستوطنين عن أرضنا وإقامة
دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين
إلى ديارهم.
المجد للشهداء والحرية للأسرى
وإنها لثورة حتى النصر
حركة
التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
منطقة مخيم بلاطة الشهداء
|