تصريح
رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله15-4-2003وفا-
صرح ناطق رسمي باسم منظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم بما يلي:
أصدرت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي قراراً بفرض الاعتقال الإداري على الأخ تيسير خالد عضو
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
إن هذا الإجراء هو سابقة
خطيرة بحق عضو قيادي في الهيئة القيادية العليا للشعب الفلسطيني،
واعتبار ان انتمائه إلى هذه الهيئة هو جريمة يعاقب عليها قانون
الاحتلال، هذا بالإضافة إلى استمرار إسرائيل بحجز عضو اللجنة
التنفيذية عبد الرحيم ملوح "أبو شريف" وعضو المجلس التشريعي مروان
البرغوثي وغيرهم من القادة والأخوة والأخوات في السجون والمعتقلات
الإسرائيلية.
إن لجوء سلطات الاحتلال
إلى هذا التصعيد هو تعبير عن الاستهتار الكامل بكل الأعراف
والاتفاقات الموقعة وبما تمنحه هذه الاتفاقات من حصانة لأعضاء
الهيئات القيادية والشرعية للشعب الفلسطيني.
إننا نعتبر هذه الخطوة
كذلك بمثابة استفزاز متعمد يسعى إلى تكريس صيغة في التعامل مع الشعب
الفلسطيني وقيادته بدون الالتزام بأية مقاييس أو التقيد بأية قيود
يفرضها القانون الدولي وقواعد التعامل بين الطرفين السلطة الوطنية
الفلسطينية وحكومة إسرائيل.
إننا نطالب الجهات
الدولية المعنية بالتدخل الفوري لإلغاء هذا القرار الجائر، وإطلاق
سراح الأخ تيسير خالد فوراً وبدون شروط، وكذلك إطلاق سراح رفاقه
أعضاء الهيئات القيادية الفلسطينية ومنهم الأخ عبد الرحيم ملوح عضو
اللجنة التنفيذية، والأخ مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي، والأخ
حسام خضر عضو المجلس التشريعي والأخ راكاد سالم عضو المجلس المركزي
وغيرهم من الأخوة والأخوات الذين تم اعتقالهم في ظرف الاقتحامات
الإسرائيلية للمخيمات والمدن والقرى الفلسطينية.
إن هذه القرارات
الاحتلالية ضد أخوة مناضلين لهم دورهم وموقعهم البارز في هيئات الشعب
الفلسطيني القيادية، يشير إلى نوايا حكومة الاحتلال الحقيقية التي
تتمادى كل يوم في أسلوب الإرهاب وارتكاب جرائم الحرب وتطبيق قوانين
عنصرية احتلالية على جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
|