النائب
الأسير حسام خضر يدعو إلى وضع حد لظاهرة الفلتان الأمني والى اعتبار
عام 2006 عاما للأسير الفلسطيني
وجه
النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين من داخل قسم العزل في سجن هدا ريم رسالة للشعب
الفلسطيني عبر محامية نادي الأسير حنان الخطيب قال فيها.
أبارك لشعبنا الفلسطيني جلاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل عن قطاع
غزه وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية أن لا تقدم أية تنازلات في موضوع
المعابر وان لا تستجيب للضغوط الإسرائيلية تحت أية ظروف كي لا يتحول
القطاع إلى سجن كبير
وأبارك خطوات الأخ الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية في إزالة
الاعتداءات عن الأملاك العامة,وعليهم تقع مسؤولية إنجاح العمل الوطني
الفلسطيني القادمة وبامتياز,مستفيدين من تجربة السنوات العشر الماضية
وما رافقها من اخفاقات وفشل إداري ومالي وسياسي,وضرورة ايلاء إعادة
بناء ألا جهزه الأمنية الأهمية التي تستحق من اجل الحفاظ على هيبة
ووحدانية السلطة.وأطالب الأخ أبو مازن باسمي وباسم الأسرى
الفلسطينيين الذين ضحوا من اجل وطنهم وشعبهم أن يتخذ خطوات عملية بحق
رموز الفساد وكل من أساء إلى شعبنا أو اعتدى على حقوقه,وتقديمهم
للقضاء من اجل محاكمتهم واسترداد أموال الشعب الفلسطيني التي أخذوها
في مرحلة غياب القانون والمحاسبة وتفشي الواسطة والمحسوبية من اجل
منع الاحتقان في الشارع الفلسطيني,والحيلولة دون اخذ القانون باليد
كما حصل في الفترة الأخيره.
كما
أطالب القوى السياسية الوطنية والإسلامية وكافة مؤسسات العمل
الجماهيري والمدني إلى اعتبار العام 2006 عام الأسير
الفلسطيني,والاستمرار في حملة التضامن الشعبية والدولية مع أسرى
الحرية,ونحذر من الهبوط في سقف المطالبة فقط بأسرى قطاع غزه,إذ يجب
الحفاظ على وحدة هذا الملف من حيث المبدأ,والضغط على إسرائيل من اجل
إطلاق سراح كافة الأسرى كاستحقاق حقيقي لوقف الانتفاضة والعودة
لعملية السلام.
وعلى السلطة الوطنية أن
تولي ملف الأسرى كل الاهتمام من خلال تشكيل هيئات قضائية قانونية
وحقوقية لاطلاق سراح الأسرى .
وختم النائب الأسير حسام خضر رسالته بالقول .
أدعو أبناء شعبنا الفلسطيني الحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك
بعاداتنا وقيمنا,ونبذ ظاهرة الفلتان الأمني والخروج عن القانون وكل
ما يسيء إلى شعبنا.
|