تصريح صحفي صادر عن اللجنة الشعبية
 للتضامن مع النائب الأسير حسام خضر

18/08/2008 

رحب تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب الأسير حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بعملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المزمع تنفيذها الأسبوع القادم، وشكر نصر الله الرئيس أبو مازن على هذا الإنجاز الذي ما كان ليتم لولا الجهود التي بذلها الرئيس شخصياً واهتمامه المباشر بملف الأسرى، فيما قال أن العملية تبقى منقوصة وغير كافية بسبب وجود أحد عشر ألف أسير وأسيرة ما زالوا رهن الاعتقال، داعياً القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى مضاعفة الجهود للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن بقية الأسرى ، وخاصة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء والمؤبدات، وأسرى القدس والجولان والعرب، وانتقد المعايير المجحفة التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية في اختيار أسماء المفرج عنهم، حيث خلت القائمة من الأسرى القدامى باستثناء الأسيرين سعيد العتبة وأبو علي يطا، كما خلت القائمة من الأسيرات باستثناء أسيرتين، و من أسرى القدس والعرب والجولان، و كذلك من أعضاء المجلس التشريعي المختطفين وقيادات العمل الوطني باستثناء الأسير القائد حسام خضر.

وتوجه نصر الله بالتحية لأهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وتمنى للبقية الإفراج العاجل، ودعا لجان التضامن مع الأسرى إلى استمرار فعاليات التضامن معهم.