فعاليات اللاجئين في الوطن والشتات تستعد لاستقبال الاسرى الأبطال

تقرير خاص- مركز يافا الثقافي – مخيم بلاطه

24/08/2008 

منذ أيام ولجان اللاجئين في الوطن والشتات تستعد لاستقبال الاسرى، وترسل البرقيات بمناسبة قرب الافراج عنهم وعلى رأسهم القائد المناضل حسام خضر – رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، والرفيق القائد سعيد العتبه أقدم اسير في العالم، والاخ القائد أبو علي يطا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، والمئات من الاسرى ذوي الاحكام المختلفة.

فقد تلقت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين رسالة تضامن من الائتلاف الفلسطيني لحق العودة والذي يضم أكبر تجمع لمؤسسات ولجان العودة في العالم وجاء في الرسالة " ان اطلاق سراح الاخ حسام خضر سيشكل تعزيزا للعمل الفلسطيني في مجال الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، فهو رجل كما عودنا صاحب موقف صلب وشجاع، ولا يساوم على حق العودة " . وفي سياق متصل حيا مركز بديل لحقوق المواطنة واللاجئين الافراج عن القائد حسام خضر، واعتبر رئيس مجلس ادارة المركز السيد عفيف غطاشة " ان الافراج عن الاسرى الفلسطينيين هو نتيجة حتمية للنضال الفلسطيني والتمسك بالحقوق، معربا عن سعادته من نبأ الافراج عن الاخ والصديق حسام خضر الذي كان حاملا لراية العودة مخلصا لحقوق اللاجئين ومدافعا شرسا عنها، هاهو يعود للساحة في احلك الظروف وندعو الله ان يكون كما عودنا رجل المواقف الصلبة والشجاعة" .

وكما وتلقت اللجنة برقية تهنئة من الكونفدرالية الاوروبية لحق العودة جاء فيها " ان الافراج عن القائد حسام انتظرناه طويلا، فهو ركن من أركان حركة العودة التي هي حركة تتسع يوما بعد يوم".

ومن جانبها عبرت لجان العودة في لبنان وسوريا عن تضامنها وفرحتها بالافراج عن الاخ حسام خضر مؤكدةً أن هذا الافراج يجب ان يتسع ليطال كل الاسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم أكثر من 11000 أسير واسيرة يعيشون في اسوء الاوضاع ويمارس بحقهم كافة اشكال الاهانة والتعذيب الجسدي والنفسي، واكدت فعاليات اللاجئين في سوريا ولبنان عن ان الافراج عن رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين سيكون له دلالات مستقبلية كبيرة فهو صاحب كلمة وموقف صلب في الدفاع عن حقوق اللاجئين.

وعبرت التنظيمات الفلسطينيية في مخيمات اللاجئين عن سعادتها بقرار الافراج عن قادة عظام من أمثال حسام خضر والعتبة وابو علي يطا، فقد عبرت حركة فتح في منطقة مخيم بلاطه عن سعادتها بمناسبة قرب الافراج عن الأسرى ومنهم القائد حسام خضر الذي يمثل حالة فريدة ومميزة لاهالي المخيم وابناء التنظيم على وجه الخصوص، فحسام خضر كما يقول يحيى الجمال أحد ناشطي حركة فتح في مخيم بلاطة " هو الذي بنى تنظيما حديديا في مخيم بلاطه والوطن، وهو صاحب التجربة التنظيمية الأطهر في حياة المخيم والمنطقة خاصة تجربة لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي التي كان احد مؤسسيها، ونتمى بخروجه من السجن ان يسهم في عملية البناء التنظيمي داخل المخيمات وفي كافة ارجاء الوطن والشتات"

ومن جهتها عبرت المؤسسات الاهلية في مخيم بلاطه عن فرحتها بخروج ثلة من الاسرى القادة الاشرف والاطهر والأنقى والانبل، وقال محمود جبارة رئيس الهيئة الادارية لمركز شباب بلاطه " ان الافراج عن قادة بحجم حسام خضر والعتبة وابو علي يطا يجب ان يكون دافعا نحو تعزيز صمودنا الفلسطيني، وكلنا امل ان يثري هؤلاء الابطال التجربة التنظيمية والحزبية والسياسية كونهم اصحاب خبرات واسعة في مجال العمل التنظيمي والسياسي".