مصلحة السجون الإسرائيلية تتحمل
مسؤولية سياسية التجويع ضد الأسرى
2003/12/3
أكد
النائب الأسير حسام عضو المجلس التشريعي ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق
اللاجئين الفلسطينيين أن أوضاع الأسرى في سجن شطة قاسية وسيئة جدا ،
وأنها اصعب من أي سجن مكثت فيه ، حسب أقوال خضر للمحامي رياض الأنيس
الذي زاره أمس في سجن شطة ، واعتبر خضر أن إدارة السجن تنفذ سياسة
تجويع ممنهجة ومقصودة ضد الأسرى ، حيث تمتاز المعاملة بالقسوة
الشديدة من قبل الإدارة والسجانين ، من خلال استخدام العنف الجسدي مع
الكثير من الأسرى ، وذلك كعقاب وانتقام على ما قام به الأسير خارج
السجن وليس نتيجة لتصرفه داخل السجن .و أكد النائب خضر أن نوعية
الطعام سيئة وغير صحية ، وان كميته قليلة ولا تفي بالحد الأدنى مما
يلزم به القانون الدولي ، والمعايير التي تحددها لجان الصليب الأحمر
الدولي .
وناشد
النائب خضر أعضاء الكنيست العرب ولجان حقوق الإنسان بالتحرك لدى
مصلحة السجون الإسرائيلية لوقف السياسة التعسفية بحق الأسرى وتحسين
ظروف الحياة في السجون ، كما طالب النائب خضر وزارة شؤون الأسرى
بالانتظام بدفع الكنتينة للأسرى ، وحمل وزير شؤون الأسرى شخصيا
المسؤولية الكاملة عن عدم دفع مستحقات الأسرى المالية وتحديدا في سجن
شطة حيث يعتمد الأسرى فيه على الكنتينة بشكل مباشر في ظل سياسة
التجويع المتبعة هناك ، وطالب خضر أيضا لجنة الأسرى في المجلس
التشريعي بتحمل مسؤولياتها وبحث هذه القضية وبشكل عاجل من اجل إلزام
وزارة شؤون الأسرى بدفع ما يلزم لكل أسير دون أي تأخير .