الحركة الأسيرة تستعد لخوض خطوة استراتيجية
النائب حسام خضر: المطلوب إصلاح حقيقي في المنهج والسياسات العامة
اعتبر
النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة
الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، أن معسكرات الاعتقال
الإسرائيلية تشهد حالة من الغليان والتصعيد نتيجة الظروف القاسية
والسياسة القمعية التي تنتهجها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى
وعدم تلبية مطالبهم ومصادرة حقوقهم وتضييق الخناق عليهم وعزل قادتهم،
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المحامي رائد كساب محاميد للنائب
خضر في سجن هداريم.
واشار
النائب خضر أن الاستعدادات لخوض خطوة استراتيجية قد بدأت مطالبا نادي
الأسير الفلسطيني وكافة الهيئات واللجان العاملة في إطار قضية الأسرى
وكافة القوى الوطنية والإسلامية لتكثيف الجهود لنصرة قضية الأسرى
واعداد برامج تضامنية وتشكيل اللجان وتنظيم فعاليات الاعتصام
والاحتجاج واسناد الإضراب بكل عوامل القوى والنجاح.
وقال
خضر أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة حقوقنا كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات
جنيف ومعاهدات حقوق الإنسان. ودعا النائب خضر أهالي القدس والعرب
الفلسطينيين داخل الخط الأخضر عام 1948 الى القيام بخطوات تضامنية مع
الأسرى، مؤكدا على أهمية تحركهم وتضامنهم. واعتبر النائب خضر أن
معركة الأسرى لا تقل أهمية عن معركة الحرية والاستقلال التي تخوضها
جماهير الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي
المحتلة.
وبما
يتعلق بملف الإصلاح الداخلي أكد النائب خضر على مواقفه السابقة في
هذا الشأن قائلا :"آن الأوان كي تضغط جماهير شعبنا بقواها الوطنية
على القيادة الفلسطينية باتجاه إحداث إصلاح حقيقي، وانما المطلوب هو
إصلاح في المنهج والسياسات العامة وتقديم رموز الفساد إلى القضاء
والعدالة. وقال النائب خضر أنا بصفتي عضو مجلس تشريعي منتخب أطالب
الأخ أبو العلاء رئيس مجلس الوزراء باسم آلاف الأسرى الأبطال صناع
تاريخ ومجد شعبنا ان يختار حكومة من شخصيات وطنية نزيهة وذات سمعة
وتاريخ ناصع. مؤكدا ان ما جرى في غزة مؤخرا يجب أن يؤخذ على محمل
الجد، ويجب الاستفادة من الحركة الجماهيرية التي قادها المخلصون
الأحرار من أبناء شعبنا البار بما يخدم المصالح الوطنية العليا للشعب
الفلسطيني .
ودعا
النائب في معرض تعليقه على إجراءات وزارة المالية الأخيرة بضرورة
تنفيذ القرارات المتعلقة بدعم الأسرى وحل المشاكل العالقة.
|