بيان صادر عن اللجنة الشعبية للتضامن
مع
النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين
قوات
الإحتلال الإسرائيلي تداهم مكتب النائب الأسير حسام خضر
داهمت قوات
الإحتلال الإسرائيلي ليلة أمس مكتب النائب حسام خضر عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين
والمعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ عام ونصف ، وقامت قوات
الإحتلال بتفجير الباب الرئيسي للمكتب الكائن في عمارة كرسوع /
بنابلس بالمتفجرات وتكسير الأبواب الداخلية ، وقامت بالعبث بمحتويات
المكتب وتفتيش الملفات الخاصة بمشاكل ومراجعات المواطنين وتمزيق
البوسترات الخاصة بالنائب خضر ومصادرة بعض الملفات والأوراق الخاصة.
اننا إذ ندين هذا
العمل البربري بإعتباره تدخلاً سافراً في شؤون المجلس التشريعي
والعمل البرلماني فإننا نضعه في سياق حملة الإستهداف والتحريض
المستمرة التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد النائب الأسير
حسام خضر ومكاتب المجلس التشريعي الفلسطيني ، في محاولة منها لتقويض
دوره في خدمة قضايا الشعب الفلسطيني وقضية الأسرى الفلسطينيين ، حيث
لعب المكتب من خلال اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر
والأسرى الفلسطينيين دوراً مؤثراً في دعم وإسناد الإضراب المفتوح عن
الطعام الذي خاضه الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الإحتلال
الإسرائيلي الشهر الماضي.
إن هذه المداهمة
الإستفزازية تأتي مع إقتراب موعد محاكمة النائب خضر في التاسع عشر من
شهر ايلول الحالي ، وتتزامن مع تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام في
السجون الإسرائيلية والذي كان النائب خضر عضواً رئيسياً في قيادته
الجماعية ، وذلك بهدف البحث عن ادلة وهمية جديدة تساعد في إدانته ،
بعدما رفض النائب خضر كل التهم المنسوبة اليه من قبل النيابة
الإسرائيلية .
اننا نحمّل
إسرائيل مسؤولية هذا العدوان الجديد على مكاتب المؤسسة التشريعية
الفلسطينية ، ونطالب إتحاد البرلمانيين الدوليين ومؤسسات حقوق
الإنسان التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
ومؤسساته وإدانة إنتهاكات إسرائيل المتكررة وخروقاتها الفاضحة في
مجال حقوق الإنسان الفلسطيني .
اللجنة الشعبية
للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين
نابلس في
10/9/2004م
|