|
|
رفض النائب حسام
خضر الاسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي عرضا من السلطات الامني
الاسرائيلية يقضي بالافراج عنه مقابل ادانة عمليات المقاومة
الفلسطينية.
وقالت مصادر للبوابة أن حسام خضر، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأحد
قادة فتح، رفض عرضًا إسرائيليًا لعقد مؤتمر صحفي يعلن فيه عن معارضته
للعمليات ضد إسرائيل ويدعو فيه إلى وقفها، وذلك مقابل الإفراج عنه.
وأضافت المصادر أن خضر رد على العرض الإسرائيلي بأنه يرفض أي اقتراح أو
اتفاق سياسي لا يجلب معه الاستقلال الكامل للشعب الفلسطيني وإقامة دولة
فلسطينية عاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين
ورغم أن ما رشح عن ملابسات وظروف التحقيق مع النائب خضر قليلة إلا أن
تلك المصادر كشفت أن (الشاباك) الإسرائيلي يسعى بشكل حثيث من اجل إقناع
النائب خضر على الإدلاء بتصريحات يستنكر فيها عمليات المقاومة
الفلسطينية وذلك بهدف إثارة البلبلة في الشارع الفلسطيني, خاصة وان
النائب خضر يعتبر من الشخصيات القيادية والمؤثرة في الشارع الفلسطيني
ويرأس واحده من أهم لجان الدفاع عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين,
ويحظى باحترام وتأييد واسعين في أوساط الفلسطينيين, رغم ما تثيره
تصريحاته الجريئة والمنتقدة لسياسات السلطة الفلسطينية من جدل كبير في
أوساط السياسيين بين مؤيد ومعارض.
وحسب تلك المصادر فان خضر رفض عرضا آخر يسمح له الالتقاء بعائلته في أي
مكان يختاره داخل اسرائيل مقابل الموافقه على عروضات المخابرات التي
قدمتها.
وكشف معتقلون التقوا النائب خضر في زنازين التحقيق في السجون
الاسرائيليه أن المخابرات عملت وبكل الوسائل على انتزاع اعترافات وهميه
من معتقلين آخرين تحت التهديد والضغط النفسي والجسدي بهدف إثبات
اتهامات بحقه ومنها صلته بحزب الله اللبناني وتمويله للعمليات التي
نفذت من قبل كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ضد أهداف
اسرائيليه
وكانت سلطات الاحتلال اختطفت النائب خضر من منزله في مخيم بلاطة القريب
من مدينة نابلس في 17 مارس/ آذار الماضي
وتقول مصادر حقوقية ان النائب خضر يعاني من ظروف صحية صعبة نتيجة الوضع
اللاانساني الموجود فيه اضافة الى الضغوط النفسية التي تماسها عليه
سلطات السجون الاسرائيلية
وستنظر المحكمة في لائحة الاتهام المقدمة ضد خضر في الأول من الشهر
القادم
وحول للتحقيق معه حيث أمضى أكثر من 90 يوما في العزل الانفرادي في ظروف
تحقيق قاسيه وصعبه قضاها متنقلا بين معتقلات بيتاح تكفا والجلمه وعكا
دون انتزاع أي اعتراف منه ويأتي اعتقال خضر نتيجة مواقفه السياسيه
الرافضه لاستمرار الاحتلال ولاي حلول لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني
بالحرية والاستقلال هذا وشهد الشارع الفلسطيني فعاليات تضامنية من
اعتصامات ومسيرات مع النائب خضر في مدن نابلس ورام الله وطولكرم وغزه
تطالب بإطلاق سراحه وسراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون
الاسرائيلية —(البوابة)—(مصادر متعددة) |