|
المحامية دقماق زارت البرغوثي
النائب حسام خضر يعاني آلاماً حادة في ظهره اثر تعرضه لتحقيق قاس
رام الله - مراسل ?القدس الخاص - اكدت مؤسسة «مانديلا» لرعاية شؤون
المعتقلين، ان الاسير النائب حسام خضر يعاني من آلام شديدة في ظهره، اثر
تعرضه لتحقيق متواصل ولساعات طويلة حرم خلالها من النوم.
ونقلت محامية المؤسسة بثينة دقماق عن خضر قوله، انه تعرض لأقسى انواع
التعذيب الجسدي والنفسي، مشيراً الى ان التحقيق كان يتواصل معه لمدة تزيد
على الخمسين ساعة في احيان كثيرة، مما حرمه من النوم وسبب له آلاماً حادة
في ظهره.
واوضح خضر لدقماق، انه تم نقله الى عدد من مراكز التحقيق، منها بيتح تكفا
والجلمة وعكا ومركز التحقيق السري.
واشار الى انه بتاريخ 19/5 الماضي جرى نقله مرة اخرى الى مركز تحقيق بيتح
تكفا، وتم التحقيق معه بصورة مكثفة وقاسية جداً، وهو جالس على كرسي صغير
مكبل اليدين والقدمين لمدة ستين ساعة متواصلة.
وكانت المحاميتان دقماق وليلى توتنجي قد زارتا أمس عدداً من الاسرى في سجني
ايلون ونتسان الرملة، كان من بينهم بالاضافة الى خضر، زميله النائب مروان
البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
والتقت المحاميتان ايضاً الاسرى مسلمة ثابت واسماعيل البرغوثي ومحمد عيسى
وهاني جابر وموسى دودين وجميعهم معزولين.
اوضاع اعتقالية سيئة
وافاد الاسرى الذين تمت زيارتهم ان الاوضاع الاعتقالية سيئة جداً وان نوعية
الطعام وكميته دون المستوى المطلوب، كذلك اشتكوا من انتشار الحشرات
والصراصير داخل الغرف اضافة الى وجود العديد من الحالات المرضية التي تحتاج
الى علاج طبي متواصل.
ومن بين هذه الحالات الاسرى وائل احمد سالم جلامنة وعامر محمد مصطفى
عبدالنبي واياد عبيات ومحمد طاهر البرغوثي.
هذا ويحتجز في سجن نتسان الرملة «228» أسيراً موزعين على قسمين هما (3 و
4).
اما في سجن ايلون «العزل» فيحتجز «4» أسرى في زنازين انفرادية وهم مروان
البرغوثي، وهاني جابر من مدينة الخليل والذي تم تمديد قرار عزله لمدة سنة
اعتباراً من 21/6 الماضي ومحمود عيسى وموسى دودين الذي تم نقله من مستشفى
سجن الرملة حيث كان يخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام والماء هو وزميله احمد
البرغوثي (الفرنسي) احتجاجاً على عزلهما وسوء أوضاعهما الاعتقالية.
رفض سياسة العزل
كما واكد الاسرى لمحامية مؤسسة مانديلا رفضهم لسياسة العزل التي تنتهجها
مصلحة السجون وانهم سيستمرون بخطواتهم الاحتجاجية من أجل تحسين أوضاعهم
وتلبية مطالبهم العادلة.
وطالبوا السلطة الفلسطينية ومجلس الوزراء بعدم تجزأة قضية الأسرى والضغط من
أجل اطلاق سراحهم والاسيرات دون قيد أو شرط أو تمييز.
|
