محامية فلسطينية تكشف بعض أساليب التحقيق الوحشي الذي يتعرض له النائب
حسام خضر في سجون الاحتلال |
|
|
أكدت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون
المعتقلين, أن الأسير النائب حسام خضر، يعاني من آلام شديدة في ظهره,
إثر تعرضه لتحقيق متواصل ولساعات طويلة، حرم خلالها من النوم أثناء
فترة وجوده في أقبية التحقيق.
ونقلت مراسلتنا في غزة / الفت حداد عن محامية المؤسسة، بثينه دقماق،
قولها ان المعتقل خضر تعرض لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي, وأن
التحقيق كان يتواصل معه لمدة تزيد في أحيان كثيرة على الستين ساعة
وبشكل متواصل, بحيث يتم حرمانه من النوم، الامر الذي تسبب له بآلام
حادة في ظهره.
وأوضح خضر لدقماق انه تم نقله خلال فترة التحقيق معه إلى أكثر من مركز
تحقيق, منها بيتاح تكفا والجلمة وعكا ومركز التحقيق السري. وأشار إلى
انه بتاريخ 19/5 الماضي جرى نقله مرة أخرى إلى مركز تحقيق بيتاح تكفا,
وتم التحقيق معه بصوره مكثفة وقاسية جدا, وهو جالس على كرسي صغير مكبل
اليدين والقدمين لمدة ستين ساعة متواصلة دون السماح له بالنوم أو
الطعام والشراب.
ويشار إلى أن النائب خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس لجنة
الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، كان قد اعتقل في منزله الكائن في
مخيم بلاطه بتاريخ 17/3/2003 ونقل مباشرة إلى مدينة بتاح تكفا للتحقيق
معه. ومن الجدير بالذكر ان النائب خضر ينكر جميع التهم الموجه إليه من
قبل المخابرات الإسرائيلية، والمتمثلة في الوقوف وراء كتائب شهداء
الأقصى - الذراع العسكري لحركة فتح, وتمويلها والمسؤولية عن عدة هجمات
استهدفت إسرائيليين، وتهمة الشروع بالقتل العمد والاتصال بدول معاديه!
هذا وقد تم عقد جلستين لمحاكمة النائب خضر في محكمة سالم العسكرية وتم
تأجيل النظر في قضيته حتى تاريخ 22 أيلول المقبل، وهو معتقل حاليا في
سجن الرملة. |