|
|
أفادت مصادر فلسطينية بان إدارة سجن
الرملة أقدمت على نقل النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي
الفلسطيني ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى العزل
الانفرادي في زنزانة في سجن بئر السبع.
وأكد أسرى فلسطينيون في سجن الرملة أن إدارة السجن نقلته لوحده بطريقة
مفاجئة ودون إبلاغهم الى أي جهة تم نقله إلا أن معلومات تسربت أنه نقل
الى سجن بئر السبع سيىء الصيت.
واعتبر تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر
والأسرى الفلسطينيين هذا الإجراء بأنه تعسفي يهدف الى عزل النائب خضر
عن العالم الخارجي وأكد من حركته داخل السجون خاصة وان الأسرى
الفلسطينيين يعيشون ظروفا صعبة ويخوضون نضالا يوميا من اجل تحسين ظروف
اعتقالهم حيث تشهد السجون الإسرائيلية حالة من الغليان بسبب السياسة
التعسفية التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون وإقدامها على عزل القيادات
المؤثرة في زنازين انفرادية.
وطالب نصرا لله بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة العزل عن
قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره أن النائب خضر كان قد اعتقل من منزله في مخيم بلاطة
بتاريخ 17/3/2003 وتم تمديد اعتقاله اكثر من 7 مرات وخضع لتحقيق متواصل
في عدة سجون لأكثر من 90 يوما حرم خلالها من النوم والطعام وتعرض لشبح
متواصل دون انتزاع أي اعتراف منه وينتظر عقد جلسة لمحاكمته يوم
22/9/2003 بتهمة العلاقة بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة
فتح.
وحذرت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب خضر من خطورة نقله وعزله في
سجن بئر السبع وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة لما قد
يتعرض له خلال عزله.كما ناشدت البرلمانات الدولية عموما والمجلس
التشريعي على وجه الخصوص التدخل والوقوف عند مسؤولياتهم من اجل إنقاذ
النائب خضر ووقف مسلسل التعذيب النفسي بحقه—(البوابة) |