|
|
مسؤول امني
إسرائيلي من جهاز الرقابة العامة في إسرائيل يزور النائب حسام خضر
المعتقل في سجن الرمله منذ مايزيد عن الاربعة شهور, وذلك من اجل بحث
الشكوى التي رفعها النائب خضر ضد جهاز المخابرات الاسرائيليه, على
خلفية التعذيب الوحشي النفسي والجسدي الذي تعرض له أثناء فترة التحقيق
معه مثل حرمانه من النوم والطعام والشراب لعدة أيام متواصلة, وعزله
بالكامل وبشكل لا إنساني, وعدم عرضه على أطباء أخصائيين أمام تردي وضعه
الصحي في سجن عكا, وكذلك إجبار اثنين من الأطفال المعتقلين على كتابة
افاده كاذبة ضده تحت التهديد والتخويف من قبل رجال المخابرات
الاسرائيليه بهدف إدانته, واستخدام هذه الافاده الكاذبة كمبرر لتمديد
فترة اعتقاله خلال السبعين يوم الأولى من اعتقاله.
وكذلك قضية تفجير بوابة منزله وتخريب كافة محتوياته وسرقة أموال منه
ومصادرة ممتلكات خاصة وترهيب الأطفال عند عملية الاعتقال التي تمت يوم
17/3/2003.وبحسب المصادر المسؤولة فان هذا المراقب يمثل مكتب (تاليا
سيسون) والتي تشرف على تجاوزات المخابرات الإسرائيلية أثناء فترة
التحقيق والاستجواب, ووعد المكتب ببحث الشكوى المقدمة من النائب خضر
أمام استمرار تردي أوضاعه الصحية بسبب التحقيق القاسي الذي تعرض له
طوال تسعين يوما متواصلة من اجل انتزاع اعتراف منه بالقوة ولكن النائب
خضر أنكر جميع التهم الموجهة إليه وأصر على انه قائد سياسي منتخب من
قبل الشعب الفلسطيني.
من جانب أخر ينفذ الأسرى والمعتقلون في سجن الرمله إضرابا عن زيارة
الأهل وذلك يوم الأحد القادم الموافق 3/8/2003 حيث سيمتنع الأسرى
والأسيرات عن استقبال ذويهم بسبب الاحتجاج على إدارة السجن التي قامت
في الاونه الأخيرة بوضع حواجز زجاجية على شبك الزيارة حيث يطالب الأسرى
بإزالة هذا الزجاج الذي يحرمهم من الحديث مع ذويهم.—(البوابة) |