بعد مداهمة وتحطيم محتويات
منزله:
الجيش الإسرائيلي يعتقل النائب حسام خضر!
اعتقل الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، 17 آذار، النائب
حسام
خضر، 42 عاماً، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد مداهمة منزله، في
مخيم بلاطة المجاور لمدينة نابلس، وذلك بدعوى علاقته بكتائب شهداء
الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".
وقال غسان خضر، شقيق حسام، أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت
المنزل في الرابعة فجراً بعد تفجير البوابة الرئيسية، وطالبت جميع من
في داخل المنزل بمغادرته، ثم قامت بمصادرة ملفات ووثائق خاصة تتعلق
بعمل النائب خضر، ثم اقتادته مكبلاً ومعصوب العينين إلى جهة مجهولة.
وأشار إلى قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على شقيقه عندما اعترض
على قيامهم بتفجير المدخل وتحطيم محتويات المنزل.
وقال غسان أن شقيقه لم يكن مطلوباً، وأن عملية الاعتقال كانت
مفاجئة، مشيراً إلى أن إحدى الصحف الإسرائيلية كانت قد نشرت تقريراً
قبل نحو شهرين تحرض فيه على شقيقه ةتتهمه بفتح خطوط لكتائب شهداء
الأقصى مع إيران، وأن كاتب المقال ذكر لدى مراجعة
حسام له لمطالبته
بنفي المعلومات، بأن هذه المعلومات حصل عليها من "مصادر أمنية
فلسطينية".
يذكر أن النائب خضر نشط في توجيه الانتقادات للقيادة
الفلسطينية متهماً محيطين بالرئيس عرفات بالفساد. وكثيرأ ما تعرض
للانتقاد من المسؤولين الفلسطينيين الذين كان يتهمهم بالفساد وبتغليب
المصالح الشخصية على المصالح العامة.
واعتبر بيان صادر عن مكتب النائب خضر أن اعتقاله "يعتبر
تصعيداً إسرائيلياً خطيراً ضد أعضاء المجلس التشريعي، ومحاولة
إسرائيلية لتعطيل أعمال المجلس، وتدخلاً سافراً في الحياة
البرلمانية".
وأهابت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، التي يرأسها
النائب خضر، بمؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الضغط على
الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه، وحذرت من التعرض لحياته.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية أعلنت أن لديها معلومات عن
"تورط" النائب خضر بعلاقات "تنظيمية ومالية" مع كتائب الأقصى.
يذكر أن حضر كان ناشطاً في صفوف حركة "فتح" وقد أبعدته إسرائيل
عام 1988 إلى جنوب لبنان، ثم عاد إلى الأراضي الفلسطينية في نيسان
1994، وانتخب نائباً عن منطقة نابلس في عام 1996.
نائب في التشريعي يدعو إلى إعادة ترتيب
البيت الفلسطيني
إلى من يترك عرفات شعبه إذا ما رحل؟
النائب خضر يدعو للاطاحة برموز الفساد
|