قالت مصادر في اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بان إدارة سجن بئر السبع قامت مؤخرا بنقل النائب خضر إلى قسم العزل في سجن شطه،دون إبداء الأسباب
ويذكر أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها نقل النائب حسام خضر خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد انتهاء التحقيق معه،بعد نقله من سجن الرملة إلى بئر السبع،وخلال هذه الفترة تم وضع النائب خضر في العزل،بحجة الحد من تأثيره على الأسرى الفلسطينيين.
ومن جهته أعرب المحامي رياض الأنيس عن استهجانه من قرار المخابرات الإسرائيلية القاضي بمنع نشر أي خبر يتعلق بالنائب خضر أو أي تصريح له في وسائل الإعلام الإسرائيلية ، حيث أكد المحامي أن عديد اللقاءات قد تم تسجيلها في المحكمة مع النائب خضر وخصوصا في القناة الثانية الإسرائيلية ، ولكن عندما تم السؤال عن سبب عدم النشر أفادت مصادر في التلفزيون الإسرائيلي بأنهم تلقوا تعليمات من جهات أمنية بعدم نشر أي معلومة أو صورة تتعلق بالنائب خضر ، وقالت اللجنة الشعبية بان المخابرات الإسرائيلية كانت قد هددت النائب خضر أثناء التحقيق معه بأنه سيتعرض لاغتيال سياسي،وسيمنع من الالتقاء بأحد أو إجراء أي اتصال معه في السجون أو خارجها، بهدف التعتيم الإعلامي عليه ووقف نشاطه.
وكانت المحكمة العسكرية في سالم قد أجلت البت في قضية النائب خضر حتى السابع عشر من شهر كانون الأول القادم،بدعوى الاستماع إلى شهادات الشهود.
ويذكر أن النائب خضر معتقل منذ تاريخ 17/3/2003 حيث تم توجيه لائحة اتهام ضده تفيد بأنه يقف خلف التمويل المادي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين ومحاولة التسبب بمقتل إسرائيليين،مما دعا النيابة العامة الإسرائيلية إلى المطالبة بإنزال أقصى العقوبات ضده،والتي قد تصل إلى الحكم المؤبد.—(البوابة)