الأسير حسام خضر يدعو إلى هدنة حقيقية ثمنها إنهاء الاحتلال
دعا الأسير الفلسطيني المناضل حسام خضر،
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين، إلى إنجاز هدنة حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تلتزم
بها جميع الأطراف، بشرط أن يكون عربون هذه الهدنة هو إطلاق سراح جميع
الأسرى الفلسطينيين، وثمنها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النائب خضر، المحتجز حاليا في سجن
شطة: "إذا لم يكن هذا هو الأساس فيجب الاستمرار بالمقاومة ضد الاحتلال
الإسرائيلي بكافة الأشكال والوسائل، وحصر ذلك داخل الأراضي المحتلة في
الضفة الغربية وقطاع غزة، لأن العمل في الداخل يوحد المجتمع الإسرائيلي،
أما تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين في المناطق المحتلة عام 1967
فإنه يعمق الجدل السياسي في هذا المجتمع".
وقال المحامي رياض الأنيس إن النائب خضر
يتمتع بمعنويات عالية، ويتابع تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية، بعد
مرور ثلاثة أعوام على انتفاضة الأقصى.
وأعرب النائب خضر عن رأيه الداعي إلى
الإسراع في تشكيل الحكومة الفلسطينية على أساس الكفاءة المهنية والنضالية،
وثقة واحترام الشارع الفلسطيني لها، والعمل على بلورة موقف وطني موحد يضمن
تعزيز مقومات صمود الشعب الفلسطيني ويساهم في توفير الحماية له.
كما دعا فصائل العمل الوطني والإسلامي
إلى ضرورة الاهتمام بالوضع الداخلي من أجل الحفاظ على الوحدة الاجتماعية
والميدانية، وتعزيز روح الأخوة والتعاون، ونبذ كافة أشكال التفرقة
والخلافات، والعمل على الاحتكام للقانون.
|