نائب فلسطيني معتقل
يرفض نقل المقاومة إلى داخل إسرائيل
نقلت الشرطة الإسرائيلية عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني
ورئيس
لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين النائب حسام خضر إلى قسم جديد
أقيم حديثا لعزل النشطاء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويخضع الأسرى لتفتيش متواصل ومكثف
ثلاث مرات في اليوم الواحد يتعرض خلالها الأسرى للإذلال والإهانة من قبل
إدارة السجن.
وقال المحامي رياض الأنيس إن خضر يتمتع
بمعنويات عالية ويتابع تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية بعد مرور
ثلاثة أعوام على انتفاضة الأقصى.
واعتبر خضر أن الحكومة الإسرائيلية
فشلت فشلا ذريعا بإنهاء الانتفاضة بالقوة العسكرية داعيا إلى هدنة حقيقية
على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين تلتزم بها جميع الأطراف، وطالب
بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقال إنه إذا لم يكن هذا هو الأساس
فيجب الاستمرار بالمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأشكال والوسائل،
وحصر ذلك داخل الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورفض النائب الفلسطيني أن تنتقل المقاومة
إلى داخل إسرائيل لأن العمل في الداخل يوحد المجتمع الإسرائيلي، ورأى أن
تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين في المناطق المحتلة عام 1967 يعمق
الجدل السياسي في هذا المجتمع.
وحث إلى الإسراع في تشكيل الحكومة
الفلسطينية على أساس الكفاءة المهنية والنضالية والثقة واحترام الشارع
الفلسطيني لها، والعمل على بلورة موقف وطني يضمن مقومات صمود الشعب
الفلسطيني ويساهم في توفير الحماية له.
وشدد على ضرورة اهتمام فصائل العمل
الوطني والإسلامي بالوضع الداخلي من أجل الحفاظ على الوحدة الاجتماعية
والميدانية، وتعزيز روح الأخوة والتعاون ونبذ كافة أشكال التفرقة والخلافات
والعمل على الاحتكام للقانون.
وكان خضر قد وجه من سجنه رسائل إلى
أعضاء الكنيست العرب وللشيخ أمين طريف رئيس الطائفة الدرزية بإسرائيل، حثهم
فيها على ضرورة التحرك والتنسيق مع قوى السلام لوقف سياسة العزل والقمع
التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
|