|
|
اعتبر النائب الأسير حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
ورئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين الحديث عن هدنة في
ظل استمرار إجراءات الاحتلال بأنه مضيعة للوقت.
وقال في تصريح أدلى به للمحامي محمد الشايب من الناصرة والذي زاره في
سجن شطه بأنه لا يجوز الحديث عن هدنة يوقف بموجبها الفلسطينيون
المقاومة المشروعة بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارساته
العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وأضاف النائب خضر قائلا : كنت أتمنى
أن تتفق فصائل العمل الوطني الفلسطيني على اجندة وطنية توحد أهدافها
وتنظم أساليب عملها من اجل مواجهة الاحتلال كجسم واحد وبرؤية
استراتيجية ووطنية واحدة .
واعتبر النائب خضر بأن فشل حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطينية
مؤخرا إنما هو دليل على وجود خلل كبير في برامج وبنية هذه التنظيمات
الوطنية والإسلامية بما فيها فتح ، مؤكدا على ضرورة أن تنخرط كافة
قوى الشعب ا لفلسطيني ومنظماته في برنامج وطني يعمل على تقصير عمر
الاحتلال وانتهز النائب خضر زيارة المحامي له ليوجه من خلاله التحية
لابناء الشعب الفلسطيني على صمودهم ونضالهم من اجل إنجاز حقوقهم
الوطنية الثابتة ودعاهم الى الوقوف الى جانب أبنائهم الأسرى ودعم
نضالاتهم وتنظيم الفعاليات والنشاطات التضامنية بهدف الحفاظ على ملف
الأسرى وإفشال السياسة الإسرائيلية في التعتيم عليه.
وان تعمل الحكومة الفلسطينية على إدراج ملف الأسرى في سلم أولوياتها
وتحركها،وان لا توقع على أية اتفاقية تستثني قضية الإفراج عن الأسرى
وحول وضع الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قال النائب خضر بأن السجون
تتعرض لهجمة قاسية من قبل إدارات السجون تستهدف إنجازات الحركة
الأسيرة من خلال منع زيارات الأهالي وممارسة سياسة التجويع ضد
الأسرى، وعدم العناية الطبية الأمر الذي أدى الىاستشهاد بشير عويص من
مخيم بلاطة نتيجة إهمال إدارة سجن مجدو، حيث حمل النائب خضر إدارة
السجن والمخابرات الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد الشهيد عويص
وصرح تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر
والأسرى الفلسطينيين بأن موعد محاكمة النائب خضر ستجري في محكمة سالم
العسكرية يوم الأربعاء القادم الموافق 17/12/2003 ، ومن المتوقع أن
تستمع هيئة المحكمة إالى إفادات بعض الشهود ضد النائب خضر. |