تشكيل لجنة دولية للتضامن معه..
استمرار احتجاز النائب حسام خضر في ظروف قاسية!
قال المحامي رياض أنيس، محامي النائب حسام خضر، عضو المجلس التشريعي
الفلسطيني، أن موكله يتعرض لضغوط جسدية ونفسية من قبل المحققين
الإسرائيليين في سجنه.
وكان المحامي أنيس قد التقى النائب خضر يوم 21 آذار في سجن "بيتاح
تكفا" بعد عدة أيام من رفض طلب زيارته، حيث كان مكبل اليدين والقدمين، وقد
بدى عليه الإرهاق الشديد والإعياء جراء عدم السماح له بالنوم.
وابلغ خضر محاميه ان قرار اعتقاله جاء بقرار مباشر من رئيس الوزراء
الإسرائيلي أرئيل شارون، وان التحقيق معه من قبل المخابرات الاسرائيلية
يجري بشكل مكثف، وتدور حول علاقته بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري
لحركة "فتح" وتمويل نشاطاتها، وإقامة علاقات مع دول معادية (إيران).
وقد نفى خضر هذه التهم مؤكداً لمحاميه أن لا أساس لها، وأن نشاطاته
سياسية محضة تتمثل في تبني قضايا شعبه وناخبيه، وأن إسرائيل تهدف من وراء
اعتقاله، اسكات صوته المدافع عن قضايا الشعب الفلسطيني واستقلاله وحقوقه
العادلة.
وأكد خضر انه لا يحق لاسرائيل اعتقاله او استجوابه او محاكمته، بصفته
عضو منتخب في المجلس التشريعي، وذلك بموجب الاتفاقيات الموقعة مع منظمة
التحرير الفلسطينية.
وكان النائب خضر قد اعتقل فجر يوم 17 آذار من منزله في مخيم بلاطة.
وفي مخيم بلاطة، أُعلن عن تشكيل لجنة تضامن دولية مع النائب خضر تضم
في عضويتها اعضاء في المجلسين الوطني التشريعي واعضاء كنيست عرب واساتذة
جامعات واعلاميين وممثلي مؤسسات حقوقيه ومحامين وعلماء دين وممثلات عن
الحركة النسوية واطباء وممثلين عن المنظمات غير الحكوميه وشخصيات اعتباريه
وبرلمانية عربية وأجنبية. وقد تم تعيين المحامي أنيس ناطقاً رسمياً باسم
اللجنة، وعضو المجلس الوطني تيسير نصرالله منسقاً لها.
|