بعد مرور
50 يوما على اعتقاله لمخابرات الإسرائيلية تهدد بتحويل النائب حسام خضر
للاعتقال الإداري
نابلس: أمين أبو وردة-النجاح للصحافة
كشف النائب
حسام خضر رئيس
لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين النقاب عن تعرضه للتهديد بتحويله
للاعتقال الإداري مدة طويلة بعد فشل المحققين انتزاع أي اعتراف او ادانة
ضده مع مرور نحو 50 يوما على اعتقاله من منزله في مخيم بلاطة.
واعلنت اللجنة الشعبية للدفاع عن النائب خضر والاسرى الفلسطينيين ان خضر
مثل أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن الجلمة بحضور المحاميين رائد
كساب محاميد ووسام إغباريه، حيث ترافعا عنه ووجهت المحكمة الإسرائيلية نفس
التهم السابقة والتي تتمثل بالمس بأمن المنطقة والاشتباه بمشاركته بعمليات
عسكرية ضد أهداف إسرائيلية.
وعندما أنكر النائب خضر التهم الموجهة إليه، قامت النيابة العامة بتجديد
فترة اعتقاله على ذمة التحقيق لمدة 17 يوماً أخرى، ورفضت المحكمة طلب لجنة
المحامين بإطلاق سراحه بسبب وجود مواد سرية من قبل المخابرات الإسرائيلية
ضده، على حد زعمهم.
وتقدمت لجنة المحامين بطلب إلى المحكمة بعرض موكلهم للطبيب لفحصه، خاصة
وأنه يعاني من آلام في الظهر.
وأفاد المحاميان بأن معنويات النائب خضر عالية جداً، حيث أبلغهم بأن
المخابرات تهدده بتحويله للاعتقال الإداري ، ولكنه قال بأنهم لن ينالوا من
إرادته رغم تواصل الضغط والتحقيق المستمر لأكثر من خمسين يوماً وبشكل عنيف
ومتواصل.
ووجه تحياته إلى الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية ودعاهم إلى
الحفاظ على الانتفاضة واستمرارها كأقصر الطرق لإنهاء الاحتلال.
وقال تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن خضر ان مسؤول الشاباك
»المخابرات الاسرائيلية« وصل مؤخرا الى سجن عكا للاشراف شخصيا على التحقيق
مع خضر.
|