أفاد المحامي رياض الأنيس الناطق الرسمي بإسم لجنة المحامين المكلفة بالدفاع عن النائب المعتقل حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بأنه تمكن يوم أمس من معرفة مكان وجود النائب خضر وزيارته في سجن عكا حيث ما زال يخضع لتحقيق متواصل وبشكل مكثف للغاية.

وأفاد الأنيس بأن موكله النائب خضر يتمتع بإرادة قوية ومعنويات عالية ،وأنه ينكر جميع التهم المنسوبة إليه ولا يعترف بشرعية اعتقاله، مؤكداً أن قوات الإحتلال لا يحق لها اعتقال عضو مجلس تشريعي فلسطيني منتخب يتمتع بحصانه برلمانيه، وأن هذا الإجراء مخالف للاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية.

ووجه النائب حسام خضر عبر موكله التحية الى الشعب الفلسطيني ودعاه الى الاستمرار بالانتفاضة كخيار أكيد نحو إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وأكد على أن اعتقاله يأتي بناءاً على مواقفه السياسة الرافضة للاحتلال، والتي سيبقى متمسكا بها حتى رحيله من أرضنا.

 وكانت إدارة السجون الإسرائيلية قد نقلت النائب حسام خضر من سجن "بتاح تكفا" الى جهة غير معلومة، وتبين لاحقاً انه نقل الى سجن عكا لاستكمال التحقيق معه، وذلك بهدف إجراء المزيد من الضغوط النفسية والجسدية على النائب خضر.

يأتي هذا قي وقت خرج فيه سكان مخيم بلاطة الذي يسكنه النائب حسام وعائلته والذي كان قد خطف منه، حاملين صور النائب حسام خضر و أعلام حركة فتح التي ينتسب لها النائب حسام منددين بخطفه وأسره الغير مشروع واختلطت الهتافات بين الدعاء بالنصر للشعب الفلسطيني و العراقي والحرية للأسرى و الهزيمة لكياني الإحتلال الصهيوني و الأمريكي لتتحول بعدها المسيرة إلى مظاهرة حاشدة طالب فيها المتظاهرون بإطلاق سراح الأسرى و حاولوا إظهار تضامنهم مع أهلهم في العراق، تم توجهت المسيرة إلى منزل الأخ الأسير حسام خضر بالمخيم.