تمديد اعتقال حسام خضر للمرة السابعة، تيسير خالد يحذر من فخ إهمال الأسرى

حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من الوقوع مجدداً في فخ شبيه بأوسلو داعياً لضغوط واسعة لاطلاق كافة الاسرى في سجون الاحتلال، في وقت مددت السلطات الاسرائيلية للمرة السابعة اعتقال حسام خضر قيادي حركة فتح وعضو المجلس التشريعي الذي رفض لقاء منظمة الصليب الاحمر احتجاجاً على اهمالها لكافة الاسرى.
ودعا تيسير خالد القيادة الفلسطينية والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدنى الى ضرورة الاهتمام بموضوع الاسرى الفلسطينيين وتفعيل كل الوان الضغط المحلية والاقليمية والدولية لاغلاق هذا الملف وعدم الابقاء على اسير فلسطينى واحد فى المعتقلات الجماعية الاسرائيلية وعدم تكرار تجربة اوسلو فى التعامل مع هذه القضية.
جاء ذلك فى مؤتمرجماهيرى عقده تيسير خالد فى رام الله بعد ان افرجت عنه سلطات الاحتلال الاسرائيلية بعد ان قضى فى المعتقلات الاسرائيلية اكثر من ثلاثة اشهر. وأشار تيسير خالد الى أن الاسرى الفلسطينيين البالغ عددهم اكثر من 8 الاف يعيشون فى ظروف غير انسانية وصعبة للغاية وراء الاسلاك الشائكة وهذه وصمة عار فى جبين العدالة الانسانية اذا كان هناك فى اسرائيل ما يسمى بالعدالة.
وشبه تيسير خالد الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الاسرى الفلسطينيين فى معسكرات الاعتقال الجماعية بما كان يحدث فى معسكرات الاعتقالات العنصرية فى جنوب افريقيا فى عهد التمييز العنصرى. من جهته أكد نادي الاسير الفلسطيني أمس في بيان أنه يجب على المفاوض الفلسطينى أن ينقل هذه القضية من اطار «بناء الثقة» الى اطار الاتفاق السياسى والتعامل مع القضية كقضية سياسية وليست قضية انسانية متروكة للظروف وحسن النوايا.
وأشار البيان الى وجود 300 أسير فلسطينى اعتقلوا فى فترة ما قبل اتفاقية أوسلو محكومين أحكاما عالية جدا لم يفرج عنهم فى الاتفاقيات السابقة من بينهم حوالى 17 أسيرا يقضون أكثر من 20 سنة فى السجون. إلى ذلك مددت المحكمة العسكرية الاسرائيلية فى قرية سالم الواقعة فى منطقة جنين للمرة السابعة اعتقال عضو المجلس التشريعى الفلسطينى حسام خضر الذى يعتبر من قياديى حركة فتح فى المناطق الفلسطينية.
واشارت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية ان خضر متهم بالتخطيط لعمليات هجومية وتمويلها فى اطار كتائب شهداء الأقصى «الجناح العسكرى لحركة فتح» لكنه ينكر كافة التهم المنسوبة اليه. وذكر محامى خضر أن سلطات سجن بتاح تكفا لم تمكن الطبيب من زيارة موكله الا أمس فقط وذلك لأول مرة منذ أن تم اعتقاله قبل نحو ثمانين يوما. وكالات