المطالبة بالافراج عن جميع الاسرى الفلسطينيين خلال اعتصام تضامني مع
جميع الاسرى الفلسطينيين
بيت لحم- مراسل نداء القدس
نظمت أمس اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر
والأسرى الفلسطينيين اعتصاماً احتجاجياً على سياسة
الاحتلال الصهيوني تجاه
الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب،
وتضامناً مع الأسرى في نضالهم العادل من اجل
نيل الحرية والاستقلال.
وقال تيسير نصر الله منسق اللجنة أن هذه
الخطوة
تأتي في سياق النشاطات التي تنظمها اللجنة لتفعيل
قضية الأسرى، وتجنيد كل قطاعات
وفئات الشعب الفلسطيني في الدفاع عنها،
باعتبارها قضية وطنية عامة ودعا الحكومة
الفلسطينية إلى ايلائها الأهمية العظمى
وعدم التمييز بين الأسرى.
وان يكون
المعيار الوحيد الذي تتعاطى معه هو معيار
حرية الأسرى من سجون الاحتلال دون قيد أو
شرط.
ودعا منظمات حقوق الإنسان إلى إدانة حملات
الاعتقال العشوائي التي
تمارسها سلطات الاحتلال، والى العمل على
توفير ظروف إنسانية للأسرى والمحتجزين في
مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية،
وإلزام الكيان الصهيوني بمعاملة الأسرى وفق اتفاقية
جنيف الرابعة، وتأمين الإفراج عن الأسرى
هذا وقد أقامت اللجنة الشعبية للتضامن مع
النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين خيماً
للاعتصام رفعت فيها الإعلام الفلسطينية
وصور الأسرى، حيث تواجد في الاعتصام
العشرات من ذوي الأسرى، وتم إلقاء العديد من
الكلمات تضامناً مع الأسرى، حيث ألقى أحد
الأسرى من سجن عسقلان وعبر الهاتف كلمة
حيّا فيها المعتصمين في نابلس، ودعا
الحكومة الفلسطينية إلى عدم التمييز بين الأسرى
عند التفاوض للإفراج عنهم.
وألقى ممثل اللجنة الشعبية للتضامن مع
النائب
حسام خضر كلمة اللجنة والتي قال فيها أن قضية
الأسرى هي قضية عادلة، يجب أن يلتف
الشعب الفلسطيني حولها، وأن تنظم من أجلها
المسيرات والمهرجانات والاحتجاجات وإطلاق
أوسع حملة تضامن معهم، وذكر بأن النائب خضر
والمعتقل في سجون الاحتلال يعاني من
ظروف إعتقالية صعبة وتردي في حالته الصحية،
وقد مضى علىاعتقاله 75 يوماً حتى الآن
في التحقيق والعزل الانفرادي وما زال ينكر
جميع التهم التي توجه إليه من قبل
المخابرات الإسرائيلية.
وقد وجه النائب حسام خضر الموجود حالياً في
زنازين
التحقيق في سجن بتاح تكفا عبر محاميه تحياته إلى
المعتقلين من أبناء الشعب
الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي للضغط على
إسرائيل من اجل الإفراج عن الأسرى
ومعاملتهم وفق الاتفاقيات الدولية.
ودعا المتحدثون باسم القوى الوطنية
والإسلامية والطلابية ونادي الأسير
الفلسطيني إلى اعتبار هذا العام عاماً للتضامن
مع الأسرى الفلسطينيين، وقال رائد عامر
رئيس نادي الأسير في نابلس، أن النادي سينظم
العديد من الفعاليات الاحتجاجية على ظروف
الأسرى، ودعا الجميع للمشاركة في إنجاح
برنامج نادي الأسير.
من جانب اخر اصدرت لجنة الدفاع عن الاسير
حسام
خضر بيانا دعت فيه السلطة الفلسطينية العمل بكل الطاقات
والامكانيات للافراج عن
كافة الاسرى والمعتقلين في سجون العدو
الصهيوني هذا نصه
:
بسم الله الرحمن
الرحيم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل
تتواصل الحرب العدوانية
التي تشنها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ضد
شعبنا بأبشع صورها، وتستمر حملة
الاغتيالات والقتل وتدمير المنازل
والاجتياحات والاعتقالات بشكل يومي ويتواصل صمود
شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية في وجه هذا
العدوان بإرادة لا تلين وعزيمة وإصرار
على نيل الحرية والاستقلال، وها هي بشائر
هزيمة الاحتلال قد بدأت تظهر من خلال
تصريحات المجرم شارون رئيس وزراء حكومة
الاحتلال، وكل ذلك بفضل تضحيات شعبنا شهدائه
ومعتقليه وجرحاه، ونضالات أبنائه ورجاله
ونسائه وأشباله وزهراته.
وإننا
اليوم و نحن نخوض حرب الاستقلال الوطني
فإننا ندعو الحكومة الفلسطينية و القيادة
الفلسطينية الوقوف عند مسؤولياتها بصيانة
وحدة الشعب الفلسطيني.
كما ندعوها
إلى طرح ملف الأسرى الفلسطينيين بصوره أشمل
و الضغط على الحكومة الاسرائيليه
للإفراج عن كافة الأسرى و خاصة منهم الأسرى
ذوي الأحكام المرتفعة و كبار السن و
الأطفال و كل الأسيرات النساء, و المعتقلين
الإداريين و قادة ورموز شعبنا الأسرى.
و إننا و نحن نتابع بافتخار صمود أسرانا في
أقبية التحقيق و في سجون
الاحتلال, فإننا نوجه تحيه إكبار لكافة
الأسرى وللأسير المناضل حسام خضر عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني الذي يواصل رحلة صموده
الاسطوري في زنازين العزل الانفرادي منذ
أكثر من خمسة و سبعين يوما, يمارس خلالها
المحققون النازيون أبشع صور التعذيب, في
محاوله فاشلة منهم لكسر إرادته, لذلك فإننا
في اللجنة الشعبية للتضامن مع الأسير
النائب حسام خضر نحمل الحكومة
(الاسرائيليه) المسؤولية الكاملة عن حياته و تردي
حالته الصحية, وندعو منظمات حقوق الإنسان
من أجل التدخل الفوري و الضغط على الحكومة
(الاسرائيليه) من أجل وقف التعذيب ضده و
العمل على إطلاق سراحه.
إن قضية
الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني كله, و
نذكر هنا أن السلام العادل الذي ننشده هو
الذي يعيد الأسرى, كل الأسرى لذويهم و
عائلاتهم, ويعيد الحقوق الوطنية المغتصبة
لشعبنا بدولته المستقلة و عاصمتها القدس و
عودة اللاجئين إلى بيوتهم وحل قضيتهم حلا
عادلا وفق القرار 194.
عاش أسرانا البواسل, فرسان النضال
الوطني التحرري
نعم لإطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط
نعم لأوسع
حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب
حسام خضر و الأسرى الفلسطينيين