وتحدث امام المعتصمين العديد من الشخصيات الفلسطيينة البارزة من بينهم محمد زهدى النشاشيبى وزير المالية السابق وعضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذى اكد ان الشعب الفلسطينى سيواصل مسيرة الصمود والمقاومة حتى يتم تحرير كل شبر من ارض فلسطين واطلاق سراح جميع الاسرى المعتلقين في السجون الاسرائيلية

واكد احمد ابو السكر مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات وعميد المعتقلين الفلسطينيين الذى تم الافراج عنه مؤخرا ان اية اتفاقيات او حلول وسط بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى لن يكتب لها النجاح مالم يتم الافراج الشامل عن جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وقال إن الاسرى الفلسطينين مناضلون وابطال ضحوا بحياتهم وحريتهم من اجل قضيتهم العادلة قضية الشعب الفلسطينى وان الارهابيين الحقيقيين هم من يصفون الاسرى بالارهاب

ومن جانبه صرح تيسير نصر الله منسق لجنة التضامن مع النائب حسام خضر والاسرى الفلسطينيين بان اعتصامنا يهدف الى ابراز ملف الاسرى باعتباره من اهم الملفات الحيوية في القضية الفلسطينية.. مشيرا الى ان هذا الملف يحتاج الى تاييد جماهيرى وشعبى للضغط على المفاوض الفلسطينى

وقال نصر الله أن هذا الاعتصام يتزامن اليوم مع تقديم النائب حسام خضر امام المحكمة العسكرية الاسرائيلية بعد مضى اكثر من 3 شهور على اعتقاله حاولت خلالها الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أن تنتزع منه اعترافات تحت التعذيب ولكن دون جدوى مما ادى الى تدهور حالته الصحية واصابته بالعديد من الامراض ولم تسمح سلطات الاحتلال بمعالجته كما لم تسمح لاى فرد من عائلته بزيارته وتسوء حالته الصحية يوما بعد يوم في السجن الانفرادى الذى وضع فيه.

وأضاف أن النائب حسام يواجه تهمة تمويل كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكرى لحركة فتح الفلسطيينة كما يواجه تهمة اقامة علاقات مع دول معادية لاسرائيل

وتابع نصر الله أن النائب حسام سبق وتم اعتقاله 23 مرة من قبل سلطات الاحتلال مؤكدا أن اسرائيل لاتعترف بالحصانة البرلمانية لاى شخصية فلسيطينية وانها تعامل جميع المعتقلين الفلسطينيين في الاسر اسوا معاملة دون اى اعتبار للسن او المركز الاجتماعى او السياسى