|
|
أفادت اللجنة الشعبية
للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بأن إدارة سجن هداريم
قامت مؤخرا بنقل النائب خضر إلى سجن بئر السبع.
وحسب اللجنة فقد ترافق ذلك مع رفض كل طلبات الزيارة التي تقدم بها عدد
كبير من المحامين لزيارته،كخطوة لمنع صوته من الوصول إلى الجماهير
وخصوصا مواقفه المطالبة بعدم التنازل عن حق العودة. ومن ثم قامت إدارة
السجن بوضعه في قسم العزل "ايشل" حيث لا تتسع الزنزانة إلا لشخصين.
واعتبر تيسير نصر الله منسق اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب خضر
والأسرى الفلسطينيين هذا الإجراء بأنه يأتي في سياق السياسة التصعيدية
التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية برئاسة شارون والرامية
إلى تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وقيادته من خلال استمرار الحرب
العدوانية الشاملة على مقدراته ومدنه وقراه ومخيماته وأرضه، والمتمثلة
بحملات الدهم والاجتياح والتدمير والقتل والاعتقال للمواطنين وترويع
الأطفال والنساء والشيوخ ومصادرة الأرض بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني
وبالتالي فرض الحلول التصفوية عليه.
وحسب بيان صادر عن اللجنة وصل البوابة نسخة منه فقد استهجن نصر الله
حالة الصمت المريبة للمجتمع الدولي حيال هذه الجرائم الإسرائيلية، ودعا
الى التحرك على أعلى المستويات لإدانة ما يتعرض له الأسرى الذين هم
طليعة الشعب الفلسطيني ، والعمل على وقف سياسة العزل والتنكيل بالأسرى
من خلال وضع خطة وطنية شاملة لنصرة قضية الأسرى ، وفضح الممارسات
الإسرائيلية تجاههم.
وأكدت اللجنة الشعبية على أن المجلس التشريعي يجب أن يتعامل بجدية أكبر
بخصوص ملف الأسرى عموما وتفعيل عملية المطالبة بالإفراج عن النائبين
الأسيرين حسام خضر ومروان البرغوثي خصوصا ، وإلا فان عدم تحرك هذه
المؤسسة سيمس بهيبتها ودورها –(البوابة)
|