المحكمة
الإسرائيلية استأنفت اليوم محاكمة النائب الفلسطيني حسام خضر وسط إجراءات
أمنية مشددة
بدأت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في سالم ، قبل ظهر اليوم
الاثنين، جلسة خاصة للنظر في قضية عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب
حسام خضر ، حيث تواصل المحكمة الاستماع لإفادات شهود النيابة العسكرية ضد
النائب خضر.
ويذكر ان آخر جلسة للمحكمة كانت قد عقدت في نهاية العام الماضي،عندما
استمعت المحكمة لإفادة أحد الشهود الرئيسيين حيث أنكر المتهم أية علاقة له
بالنائب حسام خضر، واتهم المخابرات الإسرائيلية بممارسة الضغط والتعذيب ضده
من أجل الإدلاء باعتراف ضد النائب خضر.
وكان النائب خضر قد أنكر جميع التهم،معتبراً إياها ملفقة، وأنها من نسج
خيال المخابرات الاسرائيلية بهدف اعتقاله. وكانت المحكمة قد مددت توقيف خضر
في سبع جلسات متتالية أثناء فترة التحقيق ولم تسمح السلطات الإسرائيلية
للإعلام بتغطية جلسات المحاكمة.
وقال المحامي رياض الأنيس، الموكل بالدفاع عن النائب حسام خضر ، بأنه لا
يوجد أي مبرر قانوني لاعتقال النائب خضر بصفته عضواً منتخباً في المجلس
التشريعي الفلسطيني، وأن اعتقاله هو استهداف للقيادة السياسية للشعب
الفلسطيني، وهو دليل على إفلاس حكومة الاحتلال الاسرائيلي. كما قال المحامي
الأنيس بأنه توجه بكتاب للمحكمة العليا بالسماح لوسائل الإعلام لحضور جلسة
المحاكمة،وذلك لتغطية وقائعها،فمنذ اعتقال النائب خضر العام الماضي لم تسمح
سلطات الاحتلال لوسائل الاعلام دخول قاعة المحكمة،وذلك بهدف التعتيم على
مجرياتها.
وقد دعت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين
الى تنظيم مسيرات احتجاج واعتصام أمام المحكمة في سالم،إضافة الى إقامة
العديد من المهرجانات التضامنية مع قضية الأسرى والنائب خضر في مختلف
محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة،علماً بأن موعد المحكمة يتزامن مع مرور
عام على اعتقال النائب خضر.
يجري اعتصام أمام المحكمة يشارك فيه أعضاء كنيست وممثلي الجماهير العربية
داخل الخط الأخضر وأعضاء من حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني. |
|