|
|
أصدرت اللجنة الشعبية
للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين بياناً أدانت فيه
إقدام إدارة سجن بئر السبع على عزل النائب الأسير الذي يواصل اضرابه عن
الطعام في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها 2م2X1م2 ، وتفتقر لأبسط
مقومات الحياة البشرية، وذلك عقاباً منها على التصريحات التي أولى بها
النائب خضر لقناة الجزيرة يوم محاكمته بتاريخ 15/3/2004م والتي قال
فيها: أن الاحتلال لا يزول إلا بالمقاومة.
وعلى أثر ذلك أعلن النائب خضر الإضراب المفتوح عن الطعام والامتناع عن
تناول الدواء لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على سياسة إدارة السجن
بعزله في قسم 9 (السونوك) وطالبت اللجنة الشعبية في بيانها برلمانات
العالم بممارسة الضغط على حكومة إسرائيل وإدارة السجون الإسرائيلية
بوقف سياسة العقاب التي تستخدمها بحق النائب خضر وكافة الأسرى
الفلسطينيين،كما حمّلت إسرائيل المسؤولية المباشرة عن حياة النائب
خضر،ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية إلى التحرك بكل
السبل والوسائل للوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات في نضالهم ضد إدارة
السجون وسياستها القمعية.
من ناحية أخرى نظمت لجان الأرض للدفاع عن حق العودة في سوريا اعتصاماً
جماهيرياً،أمام مقر الصليب الأحمر في العاصمة السورية دمشق تضامناً مع
الأسرى الفلسطينيين احتجاجاً على استمرار اعتقال النائب الأسير حسام
خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقام المشاركون في الاعتصام بتسليم مذكرة احتجاج إلى ممثل اللجنة
الدولية للصليب الأحمر باسم اللجان والمؤسسات الأهلية الفلسطينية
الناشطة في الدفاع عن حق العودة في سوريا هذا نصها:
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين من قبل قوات الاحتلال
الإسرائيلي،نحن اللجان والمؤسسات الأهلية الفلسطينية الناشطة في الدفاع
عن حق العودة،نؤكد تضامننا مع كافة المعتقلين الفلسطينيين والعرب في
سجون الاحتلال الإسرائيلي،ونرفض حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات
الاحتلال الإسرائيلي،وندين كافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي الذي
يتعرض له المعتقلون،ونطالب كافة الهيئات والمنظمات الدولية العاملة في
مجال الدفاع عن حقوق الإنسان العمل من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين
من سجون الاحتلال الإسرائيلي ونطالب الصليب الأحمر الدولي تقديم كافة
أشكال المساعدة الممكنة للأسرى والمعتقلين—(البوابة) |