|
|
في اطار محاولاتها خلق
حالة عدم استقرار في كافة السجون الإسرائيلية لانهاء اضراب الاسرى الذي
يتواصل منذ الخامس عشر من الجاري، تستمر ادارة المعتقلات الاسرائيلية
بحملة التنقلات المتكررة لقيادات الأسرى لأكثر من مرتين في اليوم.
وقد علم موقع عرب48 من مصادر متابعة عن كثب لواقع الاسرى والمعتقلين ان
ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية قامت مؤخرا بنقل كل من الاسرى حسام خضر
و سمير القنطار ووليد دقة الى معتقل الجلمة الواقع حنوب شرق مدينة حيفا
.
واوضحت " جمعية النصار السجين" التي افادتنا بالخبر انه ومنذ بلوغ
النبأ الى الجمعية وهي تحاول، دون جدوى، الوصول اليهم من خلال محامييها
للأطمئنان عنهم
واشارت الى ان هذه هي المرة الخامسة التي تنقل فيها سلطات السجون هؤلاء
الاسرى من سجن الى اخر. وقد تم نقلهم الى الجلمة بعدما تم احتجازهم
بضعة ايام في زنازين العزل الانفرادي في سجن أوفيك.
يذكر أن مؤسسة "مانديلا"، كانت قد كشفت في اليوم الثامن لاضراب الاسرى
ان إدارة سجن "هداريم"، قامت بنقل الأسيرين سمير قنطار وحسام خضر إلى
قسم العزل في سجن "أوفيك"، فيما قامت إدارة سجن" نفحة" بعزل ممثل
الأسرى توفيق أبو نعيم وعدداً من ألأسرى إلى قسم "أيشل" في بئر السبع
وادراة سجن " نفحة " قامت بنقل الاسير، وليد دقة الى معتقل " اوفيك"
|
|
الاسرى في عسقلان يعودون الى الاضراب عن الطعام بعد تأجيل الاجتماع
معهم |
|
|
قالت مصادر " جمعية انصار السجين" ان الاسرى الفلسطينيين في سجن
عسقلان، سيستأنفون اليوم، الاثنين، الاضراب عن الطعام. مشيرة الى ان
الاسرى عبروا في اتصال مع الجمعية عن انهم يشعرون بان ادارة السجن
تخدعهم وتقوم بالمماطلة.
واوضحت المصادر لموقع "عرب 48" ان قرار الاسرى في عسقلان يأتي في اعقاب
تبليغهم من جانب ادارة السجن بان الاجتماع المقرر لليوم معهم تم تأجيله
الى يوم الخميس المقبل.
وكان محامو نادي الاسير اعلنوا انهم سينضمون للاضراب عن الطعام اليوم
الاثنين ولمدة يوم واحد في خيمة الاعتصام في رام الله، تضامنا مع
الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وتأتي خطوة المحامين هذه على ضوء الإجراءات القاسية والقمعية التي
تمارسها إدارة السجون بحق المحامين والاسرى خلال الاضراب المفتوح عن
الطعام.
وكشف المحامون ان حكومة اسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون ولا تحترم أي
التزام تنص عليه الاتفاقيات الدولية .وقال المحامي فواز الشلودي ان
مصلحة السجون منعته اكثر من مرة من زيارة الاسرى المضربين في عسقلان
ونفحة وهذا يخالف كافة الاسس القانونية، لا يوجد أي أوامر خاصة تتعلق
بمنع المحامين من زيارة الأسرى خلال الإضراب .
وقالت المحامية فاطمة النتشة ، منسقة الوحدة القانونية لنادي الاسير ،
ان ما يجري في السجون هو انتقام ساخر وفاضح يهدف الى اذلال الاسير
وسلبه كرامته وتحطيم نفسيته.واوضحت ان الاعمال التي يقوم بها السجانون
خلال الاضراب هي اعمال لا اخلاقية...ونحن كمحامين نعلن استنكارا لمثل
هذه التصرفات التي تستهتر بالقوانين الدولية وقالت نحن قلقون على ما
يجري...هناك تدهور وفساد قانوني في دولة اسرائيل يدفع ثمنه الاسرى داخل
السجون.
|
|
محامية نادي الاسير تتمكن من زيارة الأسرى المضربين في
سحن هدريم وتكشف عن ممارسات ادارة السجن القمعية في محاولة لكسر اضراب
المعتقلين |
تمكنت محامية نادي الأسير الفلسطيني حنان الخطيب من زيارة عدد من
الأسرى المضربين عن الطعام في سجن هداريم (320) اسير في اول زيارة لهم
منذ اعلان الاضراب يوم 15/8/2004 وتمكنت من لقاء الأسرى:
1. خالد عساكرة:بيت لحم
2. توفيق عبد الله: دير بلوط / نابلس
3. خالد مرداوي : طولكرم
وشرح الأسرى الإجراءات القمعية والوحشية التي تمارس من قبل ادارة السجن
بحق المضربين عن الطعام والتي وصفوها بالسادية والقاسية.
وحسب الاسرى فان سلسلة ممارسات ضاغطة وحرب نفسية وعصبية وإجراءات لا
انسانية مورست بحقهم تمثلت بما يلي:
1. اطفاء الكهرباء عن المعتقلين منذ اليوم الاول لإعلان الاضراب
المفتوح 15/8/2004
2. اقتحام غرف الاسرى من خلال قوة كبيرة من الجنود والسجانين وسحب جميع
الاجهزة الكهربائية كالراديو والتلفاز واباريق الكهرباء والكؤوس
الزجاجية والبلاستيكية والملاعق والصحون بكافة انواعها وكذلك سحب
الدخان والملح والمواد القرطاسية.
3. تفتيشات استفزازية متواصلة واقتحامات فجائية.
4. قيام ادارة السجن برش المياه في الغرف لتذويب الملح
5. قيام ادارة السجن بنقل الاسرى بين الاقسام لخلق عدم استقرار بين
المعتقلين.
6. حشر الاسرى في الغرف واضطرارهم للنوم على الارض .
7. نقل لجنة الحوار الفصائلية الى جهة مجهولة وهم سمير القنطار ومحمد
المصري ويحي السنوار.
8. فصل المحكومين عن الموقوفين وذلك لان الاسرى الموقوفين لا يوجد
لديهم تجربة بالاضراب وبهدف كسرهم.
9. يتعمد السجانون شرب العصير والتدخين وطهي الطعام امام الاسرى
لاستفزازهم.
10. انزال مناشير يهددون فيها ويتوعدون الاسرى بسحب كل امتيازاتهم
وحقوقهم اذا ما تواصل الاضراب.
11. تدهور الحالة الصحية ل 30 معتقلا بسبب الاضراب وقد اصيب الاسرى
بحالات اعياء وغثيان من بينهم: الاسير عاطف وريدات من الخليل: حالته
الصحية صعبة يعاني من الضغط والسكري وامراض القلب والادارة لا تقدم له
العلاج.
12. نتيجة تدهور الوضع الصحي للأسرى فإنهم ينامون على الارض لانهم لا
يستطيعون النهوض الى الاسرة.
13. قيام اطباء السجن بمساومة المرضى فعندما يخرج الاسير الى العيادة
يجد على طاولة الطبيب الاكل والشراب والفواكه ويطلب الطبيب من الاسير
ان يتناول الطعام مقابل تقديم العلاج.
14. قطع المياه الباردة عن المعتقلين و لا يشرب الأسرى شوى المياه
الساخنة.
|