مع إصرار أسرى سجن «كفاريونا» على مواصلة الاضراب عن الطعام تبدأ اليوم مظاهرات فلسطينية تضامنية مع المعتقلين، في وقت حكم على أحدهم بالمؤبد ست مرات واعتقال زوجة قيادي، فضلاً عن اقتحام مكتب النائب الأسير حسام خضر.وأكدت المحامية بثينة دقماق، محامية مؤسسة مانديلا لحقوق الإنسان، أنها رأت الأسيرين خضر وإسماعيل الأربعاء 8 سبتمبر 2004، خلال نقلهما من سجن كفاريونا.

وتحدثت معهم لمدة خمسة دقائق وأبلغاها أنهما سينقلان إلى سجني شطه والتلموند كأجراء قمعي لإجبارهما على فك الإضراب، هذا ولا يزال مكان نقلهما مجهولا حتى الان، حيث لم تستطع المؤسسات الحقوقية من التأكد من مكان وجودهما أو اعتقالهما.

وتجاوباً مع طلب الحركة الأسيرة أعلنت اللجنة العليا لمتابعة اضراب الاسرى فى سجون الاحتلال عن تنظيم مسيرات تضامن ودعم للأسرى والمعتقلين الابطال في السجون الإسرائيلية وذلك يوم السبت الواقع في 11سبتمبر2004م في جميع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وتقرر أن تبقى اجتماعات اللجنة العليا مفتوحة لحين الاستجابة لكل مطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية.

الى ذلك أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية، ستة أحكام بالسجن المؤبد بحق ناشط فتح محمود عبيات.وأتهمت المحكمة الصهيونية المقاوم عبيات بالضلوع في أربع عمليات مسلحة في الضفة الغربية بين عامي 2000 ـ 2001، قتل فيها ضابطان إسرائيليان، جنديان، وشرطي في حرس الحدود وأصيب جنود وشرطيون آخرون.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني زوجة الشهيد أمجد مليطات نائب قائد كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في مدينة نابلس، الذي استشهد قبل شهرين اثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس.وادعت قوات الاحتلال أن زوجة الشهيد امجد كانت تسعى للخروج من مدينة نابلس وتنفيذ عملية استشهادية.

وداهمت قوات الإحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية مكتب النائب حسام خضر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين والمعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ عام ونصف، وقامت قوات الإحتلال بتفجير الباب الرئيسي للمكتب الكائن في عمارة كرسوع ـ بنابلس بالمتفجرات وتكسير الأبواب الداخلية.

وقامت بالعبث بمحتويات المكتب وتفتيش الملفات الخاصة بمشاكل ومراجعات المواطنين وتمزيق البوسترات الخاصة بالنائب خضر ومصادرة بعض الملفات والأوراق الخاصة.

غزة ـ ماهر إبراهيم: