المحكمة
العسكرية تستأنف محاكمة المناضل حسام خضر |
استأنفت
اليوم في المحكمة العسكرية في سالم جلسة اخرى في اطار محاكمة عضو
المجلس التشريعي الاسير حسام خضر،الذي يمثله المحامي رياض الانيس،
واعلن رئيس المحكمة ان الجلسة مغلقة ومنع عضو الكنيست جمال زحاقة(التجمع)
الذي تواجد في القاعة من حضور الجلسة.كما ومنعت قوات الشرطة السيد
تيسير نصرالله منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن حسام خضر وكذلك تم منع
اخت الاسير ليلى خضر من دخول القاعة، وقد تواجد خارج قاعة المحاكمة
لفيف من الصحفيين العرب والاجانب.وقد قررت المحكمة ارجاء مداولات
المحكمة الى موعد اخر.
وبعد مداولات طويلة سمح لحسام خضر لقاء الحضور اثناء استراحة المحكمة،
وافاد النائب زحالقة انه فهم من النائب حسام خضر تقديره وتاييده للموقف
الذي اتخذه الاخ مروان البرغوثي بعدم ترشيح نفسه للرئاسة واكد خضر بان
المرحلة ما بعد رحيل الرئيس القائد عرفات هي في غاية الدقة والخطورة
وتستلزم قيادة وطنية جماعية متماسكة تلتزم في الثوابت الفلسطينية
وترسيخ الوحدة الوطنية ومكافحة الفساد والتمسك بخيار المقاومة وشدد خضر
على ضرورة تقوية المؤسسات الوطنية الفتحاوية وعدم تجاوز قرارتها
الجماعية والدمقراطية، كون المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا هي الوحيدة
المخولة على ملء الفراغ الذي خلفه رحيل الرئيس عرفات.
ومن هذا المنطلق اضاف خضر، اعلن احترامه والتزامه بقرارات المؤسسات
التنظيمية مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى قيادة ديناميكية
للخروج من الاوضاع الصعبة التي يعاني منها.
وعقب النائب زحالقة على محاكمة خضر قائلا ان هذه محاكمة صورية ،لا
علاقة لها بالعدالة او القانون وهي محاكمة سياسية واعتباراتها سياسية
محضة وليس قضائية. ودعى زحالقة الى اطلاق سراح عضوي المجلس التشريعي
برغوثي وخضر حالا. واكد على ضرورة اطلاق سراحهما وتكثيف الحملة الدولية
للضغط على حكومة اسرائيل خاصة وان القيادة الفلسطينية بحاجة لهما في
هذه المرحلة الدقيقة لما يتمتعان به من تاييد وشعبية وقدرة على حل ومنع
كثير من الاشكاليات وعلى المساهمة في تقوية الجهاز السياسي الفلسطيني
وضمان الاستقرار الداخلي على الساحة الفلسطينية. |