استأنفت المحكمة العسكرية
الإسرائيلية محاكمة النائب في المجلس التشريعي وأحد قادة حركة التحرير
الفلسطسيني (فتح) حسام خضر الذي يعتقله الاحتلال منذ نحو
|
إسرائيل تتهم النائب
حسام خضر بإقامة صلات بشهداء الأقصى (الفرنسية)
|
عشرين شهرا.
واستمعت المحكمة أمس الأحد
لشهادات قائد المنطقة الوسطى الإسرائيلي ورجال مخابرات آخرين في القضية
التي يتهم فيها حسام خضر بالاتصال مع كتائب شهداء الاقصى, الجناح العسكري
لحركة فتح.
وقد نفى خضر (45
عاما) باستمرار التهم الموجهة إليه طوال فترة التحقيق القاسية التي تعرض
لها منذ اعتقاله في مارس/آذار عام 2003.
ويعتبر خضر أحد أهم قادة فتح
بالضفة الغربية ولمع من خلال نشاطه السياسي في الانتفاضة إلى جانب مروان
البرغوثي أمين سر الحركة بالضفة الغربية والنائب أيضا عن منطقة رام الله
في المجلس التشريعي.
وتقول "اللجنة الشعبية للتضامن
مع حسام خضر" ومقرها مدينة نابلس شمالي الضفة إن خضر تعرض لمعاملة "غير
إنسانية" وأخضع لجلسات تحقيق طويلة منذ اعتقاله ونقل إلى العزل الانفرادي
نحو عام.
وتطالب النيابة العسكرية بمزيد
من الوقت لإبراز "مواد سرية" تقول إنها تدين خضر ولكنها لا تريد عرضها
أمام هيئة الدفاع.