كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن العديد من الأطر واللجان الفلسطينية المختلفة بدأت بالعمل بشكل مكثف لإعلان النائب الأسير حسام خضر مرشحا لانتخابات الرئاسة الفلسطينية.
ولم توضح تلك المصادر إذا كان سيتم إعلان خضر مرشحا عن حركة فتح أم بشكل مستقل .

وعلم موقع "عرب48" ان أوساط مطلعة اوضحت أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تدفع بهذا الاتجاه ، كما أن عددا من ممثلي اللاجئين الفلسطينيين يساندون بقوة هذا المطلب ليكون ذراعا مساندا لوقف أي مخططات للتنازل عن حق العودة.

وأشارت المصادر أن العديد من الاتصالات تجري الآن في مختلف مناطق التواجد الفلسطيني في الداخل والشتات ليقوم النائب خضر بترشيح نفسه كممثل عن اللاجئين الفلسطينيين المتمسكين بحق العودة وباقي الحقوق الوطنية المقدسة صوناً لدماء آلاف الشهداء.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت النائب حسام خضر من منزله بمخيم بلاطة بتاريخ 17/3/2003 بحجة دعمه لكتائب شهداء الأقصى "الجناح العسكري لحركة فتح" ورغم نفيه لكافة التهم الموجهه إليه إلا أن انه لا زال معتقلا في سجن "هداريم"، وينتظر العديد من جلسات المحاكم.

ومن الجدير ذكره انه وبعد مرض الرئيس الراحل ياسر عرفات كان النائب الأسير خضر من ابرز الشخصيات الفلسطينية التي دعت إلى تشكيل لجنة تحقيق في مرض الرئيس ياسر عرفات لمعرفة أسباب تدهور صحته المفاجئة خصوصاً بعد الكثير من التحليلات التي تميل إلى أن يكون الرئيس الفلسطيني قد سمّم، حيث هناك إشارات واضحة بتورط إسرائيل في الموضوع والتي هي صاحبة المصلحة الأولى في تغييبه عن المشهد السياسي. وأوضح خضر أن اللجنة التي من المفترض أن تحقق بمرض الرئيس يجب أن تحصل على كل الضمانات والحصانة التي تخولها من إجراء تحقيق حقيقي يضع المواطن الفلسطيني أمام حقيقة مرض الرئيس وأسبابه، ويجب أن لا يتوقف التحقيق إلا في حال الحصول على نتائج مقنعة.