النائب الأسير حسام خضر :
حق العودة هو الثابت الأكبر في ثوابتنا الفلسطينية
أمين أبو وردة - نابلس
دعا النائب الأسير حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين
الفلسطينيين من داخل سجن هداريم إلى ضرورة العمل الجاد من
اجل إنجاح برامج وفعاليات إحياء الذكرى السابعة والخمسين
للنكبة هذا العام والمنوي تنظيمها في مختلف أماكن الوجود
الفلسطيني في 15 أيار القادم
.
وقال خضر أن العديد من العواصم والمدن في كافة أرجاء
العالم وخصوصا في رام الله والجليل وبيروت وغزة ولندن
وباريس ونيويورك وتورنتو ستشهد فعاليات واسعة لاحياء ذكرى
النكبة
.
وأكد خضر أن لهذا العام خصوصية وأهميه تتطلب من الجميع
أحزابا وحركات ونقابات ومؤسسات وتجمعات ولجان وقوى وطنية
وإسلامية للتكاتف والتضامن والتنسيق على أعلى المستويات
لتوجيه عدد من الرسائل الهامة بهذه المناسبة موضحا
أن الرسالة الأولى يجب أن توجه للاحتلال الإسرائيلي
ومضمونها ان هناك شعب فلسطيني لازال موجودا ويعي حقوقه
التاريخية والقانونية والإنسانية, وهو شعب رغم الآلام
والمعاناة وحالة التشتت والإبعاد والإقصاء القسري لازال
شعبا حيا، متمسكاً بخيار العودة إلى دياره الذي هو مسألة
وجود بالنسبة له.
وقال النائب خضر أنّ إسرائيل قامت على أنقاض شعب آخر لا
زال موجوداً ويطالب بالعودة، رغم التنكر لحقوقنا
كفلسطينيين وكلاجئين من الجانب الإسرائيلي والأسرة الدولية
.
وأكد خضر أن الرسالة الثانية والتي يفترض أن
تكون بمنتهى القوة وبدون أي مجاملات موجهة لأصحاب الأفكار
التي تدعو إلى التنازل عن حق العودة من الجانب الفلسطيني ،
بان هناك شعب يقظ لن يسمح بتمرير هذه المقترحات
والمشاريع والتي تطرح تحت مسمى حلول إبداعيه، وفي الحقيقة
هي إبداع في مدى ضعف وتراجع مواقف أصحاب هذه الأفكار على
حد قوله
.
أما الرسالة الثالثة فقد أكد النائب خضر أنها موجهة للشعب
المشرّد واللاجئ وحركاته التي بدأت تكبر وتتعاظم عبر
تشكيله لمؤسسات وجمعيات ولجان للدفاع عن حقوقه الوطنية،
والتي أدت إلى أن يبقى خطاب العودة خطابا يوميا على اجندة
العمل السياسي الفلسطيني والعربي والإقليمي والدولي.
ودعا النائب خضر الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية
والسلطة الوطنية الفلسطينية وكافة القوى الحيّة إلى
التمسك بالحقوق الوطنية وحقوق اللاجئين عبر أداء تفاوضي
قادر على الصمود أمام الادعاءات الإسرائيلية الباطلة ،
وأكدّ أن حق العودة هو الثابت الأكبر في ثوابتنا
الفلسطينية.
|