أكد
النائب الأسير حسام خضر، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين في
المجلس التشريعي، أن حق العودة هو الثابت الأكبر في ثوابتنا
الوطنية.
ودعا
الأسير خضر، في بيان صحفي، بعث به من داخل سجن "هداريم"، إلى ضرورة
العمل الجاد لإنجاح برامج وفعاليات إحياء الذكرى السابعة والخمسين
للنكبة، المنوي تنظيمها في مختلف أماكن الوجود الفلسطيني في 15
أيار- مايو القادم.
واعتبر أن لهذا العام خصوصية وأهمية، تتطلب من الجميع أحزاباً
وحركات ونقابات ومؤسسات وتجمعات ولجان وقوى وطنية وإسلامية،
التكاتف والتضامن والتنسيق على أعلى المستويات، لتوجيه عدد من
الرسائل الهامة بهذه المناسبة.
وأوضح
خضر، أن الرسالة الأولى يجب أن توجه للاحتلال الإسرائيلي ومضمونها،
بأن هناك شعبأ فلسطينياً يعي حقوقه التاريخية والقانونية
والإنسانية، وهو متمسك بخيار العودة إلى دياره، والذي هو مسألة
وجود بالنسبة له.
وأشار
النائب خضر، إلى أنّ إسرائيل قامت على أنقاض شعب آخر لا زال
موجوداً، وقال النائب خضر، إن شعبنا المشرّد واللاجئ وحركاته التي
بدأت تكبر وتتعاظم، عبر تشكيله لمؤسسات وجمعيات ولجان للدفاع عن
حقوقه الوطنية، والتي أدت إلى أن يبقى خطاب العودة خطاباً يومياً
على أجندة العمل السياسي الفلسطيني والعربي والإقليمي والدولي.
ودعا
خضر الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية
وكافة القوى الحيّة في شعبنا، إلى التمسك بالحقوق الفلسطينية وحقوق
اللاجئين، عبر أداء تفاوضي قادر على الصمود أمام الادعاءات
الإسرائيلية الباطلة |