اللجنة
الشعبية للتضامن مع النائب خضر تدعو إلى تكثيف الجهود لإطلاق سراح
الأسرى
|
|
عرب48/لمراسلنا في الضفة الغربية رومل شحرور السويطي |
|
إعتبرت
اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر والأسرى الفلسطينيين،
مواصلة إعتقال ومحاكمة النائب الأسير خضر هي مسرحية إسرائيلية هزيلة،
داعية برلمانات العالم إلى ضرورة ممارسة الضغوط على حكومة إسرائيل
للإفراج عنه وعن كافة الأسرى الفلسطينيين.
وقالت اللجنة في بيان لها بمناسبة مرور عامين على إعتقال خضر أن سلطات
الإحتلال لا تزال تعتقل خضر منذ عامين وتقدمه للمحاكم العسكرية 12 مرة
على التوالي، في محاولة لإدانته وإصدار حكم ضده دون جدوى.
ورأت اللجنة الشعبية في قضية الأسرى الفلسطينيين قضية سياسية من الدرجة
الأولى قبل أن تكون قضية إنسانية، مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية
عدم إبرام أية إتفاقية سياسية مع حكومة إسرائيل ما لم تتم جدولة
إسماءهم وضمان الإفراج عنهم.
وأكدت إن إستمرار إسرائيل إعتقال الآلاف من أبناء شعبنا والزج بهم في
السجون يعتبر إختراقاً كبيراً في الجهود الدولية والإقليمية المبذولة
للتوصل إلى الهدوء، واستهتاراً ورفضاً للموقف الفلسطيني الرامي إلى
التهدئة، لذا فإننا نحمل حكومة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن أي فشل
يصيب هذه الجهود.
وقالت اللجنة الشعبية بإنها تعاهد الأسرى الفلسطينيين على مواصلة كافة
أشكال الضغط والنضال من أجل الإفراج عنهم، وتدعو جماهير شعبنا
الفلسطيني وكافة أحرار العالم إلى تكثيف حملات التضامن مع قضية أسرانا
وأسيراتنا في سجون الإحتلال. |