استشهاد الأسير الفلسطيني
بشير عويص بعد نقله للمشفى
أمين أبو وردة
- أعلنت مصادر طبية استشهاد الأسير الفلسطيني بشير محمد عويص 27 عاما
من مخيم بلاطة بعد أربعة أيام من نقله من سجن مجدو العسكري إلى سجن
العفولة.وقال معتقلو مجدو ان إدارة السجن تتحمل كامل المسؤولية عن
استشهاد عويص حيث رفضت نقله للمشفى عدة أيام بالرغم من إلحاح ممثلي
الأسرى واكتفى ممرض السجن بإعطائه مسكنات.وأفاد رائف حبيب الله من
جمعية أصدقاء المعتقل والسجين انه تواجد في مشفى الرملة لحظة رفع
أجهزة التنفس الصناعي عنه وأعلن عن وفاته ظهر الاثنين فيما ابلغ طبيب
عربي يعمل بالمشفى ان عويص أصيب بموت دماغي.
وحمل
شقيقه منير عويص السلطات الإسرائيلية مسؤولية استشهاد شقيقه وقال ان
محاميا كلفته العائلة لمتابعة الأمر قضائيا.وأوضح ان الشهيد خضع
للتحقيق في معسكر حوارة ثم نقل إلى سجن مجدو بعد تأجيل النظر في
محاكمته منوها إلى ان معلومات وصلت للعائلة تفيد تعرضه لتعذيب شديد
وضرب على الرأس خلال وجوده بالتحقيق.
وطالب
نادي الأسير الفلسطيني بلجنة تحقيق دولية لمعرفة أسباب الحادثة
موضحاً ان سياسة الإهمال الطبي للأسرى تشكل خطراً جدياً على حياتهم،
وأنها سياسة ممنهجة ومتعمدة.
وحسب
المعلومات المتوفرة لدى مؤسسة مانديلا فأنه بتاريخ 4/12/2003 وبعد
منتصف الليل شعر المعتقل عويص بوعكة صحية مفاجئة، وارتفاع في درجة
الحرارة، وانتفاخ في الرأس، وتقيئ مستمر، وأثر ذلك استدعى المعتقلون
مناوب العيادة للإسراع بتقديم العلاج له، وبعد أكثر من نصف ساعة حضر
الطبيب وأمر بنقله إلى مستشفى العفولة.
ووفقا
لمصادر منظمات حقوق الإنسان فانه يوجد اكثر من ( 750 حالة) مرضية
صعبة في السجون بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاج من بينها جرحى ومصابين
بأمراض القلب والسرطان.
|